للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ونهاوند (١)، والأهواز (٢)، ومصر، والمغرب (٣) " (٤). وقال موسى بن علي بن رباح (٥) عن أبيه (٦): "المغرب كلها عنوة" (٧). وأما أرض الصلح، فأرض هجر (٨)،


(١) نهاوند: بفتح النون الأولى وتكسر، والواو مفتوحة، ونون ساكنة، ودال مهملة، وهي إحدى أعمال الري، وهي مدينة عظيمة في قبلة همذان، بينهما ثلاثة أيام، وهي أعتق مدينة في الجبل، وكان فتحها سنة ١٩ هـ.
انظر: معجم البلدان (٥/ ٣٦١)، وأحسن التقاسيم (٢٩٥)، وآثار البلاد (٤٧١).
(٢) الأهواز: آخره زاي جمع هوز وأهله حوز، وكان اسمها في أيام الفرس خوزستان، وهي مجموعة مواضع كل موضع يسمى خوز، قال صاحب كتاب العين: الأهواز سبع كُوَر بين البصرة وفارس لكل كَوْر منها اسم يجمعهن الأهواز، وفتحت الأهواز عنوة في عهد عمر بن الخطاب سنة ١٦ هـ. انظر: معجم البلدان (١/ ٣٣٨)، وآثار البلاد وأخبار العباد (١٥٢)، وأحسن التقاسيم (٣٠٩).
(٣) المغرب: بالفتح ضد المشرق، وهي بلاد واسعة، وقد حدها بعضهم من مدينة مليانة، وهي: آخر حدود إفريقية، إلى آخر بلاد السوس التي وراءها البحر المحيط، وتدخل فيه جزيرة الأندلس، وطول هذا في البر مسيرة شهرين، ومن مدنه المشهورة: برقة، وتاهرت، وفاس، وطنجة، والسوس الأقصى.
انظر: أحسن التقاسيم (١٨٣)، ومعجم البلدان (٥/ ١٨٨).
(٤) الأموال لأبي عبيد (ص: ١١٠ - ١١١).
(٥) وفي النسخة (ب) رباح، والمثبت هو الموافق للمطبوع من كتاب الأموال (ص: ١١٠)، والمذكور في كتب الترجمة رباح وهو الصواب. وموسى بن علي هو: موسى بن علي بن رباح اللخمي، مولاهم المصري، أبو عبد الرحمن، الإمام، الحافظ، الثقة نائب الديار المصرية لأبي جعفر المنصور سنوات، ولد بإفريقية سنة ٩٠ هـ، قال أبو حاتم كان رجلاً صالحاً، وكان من ثقات المصريين، مات بالإسكندرية سنة ١٦٣ هـ.
انظر: سير أعلام النبلاء (٧/ ٤١١)، التاريخ الكبير (٧/ ٢٨٩)، تهذيب الكمال (٢٠/ ٤٢٧).
(٦) هو: علي بن رباح بن قصير بن قشيب اللخمي أبو موسى المصري، الثقة، العالم، ولد في صدر خلافة عثمان، له وفادة على معاوية، وكان من أشراف العرب، وأكثر عنه في الرواية ولده موسى، وكان أحد الثقات، توفي سنة ١١٤ هـ.
انظر: تهذيب الكمال (٢٠/ ٤٢٦)، وسير أعلام النبلاء (٧/ ٤١٢).
(٧) انظر: (كتاب الأموال لأبي عبيد ص ١١١).
(٨) هجر: بفتح أوله وثانيه، والأقرب في اشتقاقه أنه من الهجرة وأصلها خروج البدوي من باديته إلى المدن، ثم استعمل في محل تسْكنه وتنْتقلُ عنه، وهجر المذكورة هنا هي مدينة من مدن البحرين وهي قاعدتها وقصبتها وربما قيل: ناحية البحرين كلها هجرٌ، قال أبو عبيدة: بين هجر مدينة البحرين والبصرة مسيرة خمسة عشر يوماً على الإبل.
انظر: معجم البلدان (٤/ ٤٥٢)، وآثار البلاد (٢٨٠).

<<  <   >  >>