للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الأصحاب (١): "وأرض أُلّيس (٢)، وأرض بني صلوبا" (٣). وقال الإمام أحمد (٤): "أرض الري (٥) خلطوا في أمرها". وقال (٦): "ما دون النهر (٧) صلح، وما وراءه عنوة". وقال: "من يقوم على أرض الصلح، وأرض العنوة، ومن أين هي؟ وإلى أين هي؟ (٨) ". قال أبو عبيد: "أرض الشام عنوة، وأرض السواد، والجبل (٩)،


(١) انظر: الفروع (٤/ ٣٠)، والمبدع (٤/ ١٩)، والمحرر (٢/ ٤٢٠)، وشرح منتهى الإرادات (٢/ ١٠).
(٢) أُلّيس، بضم أوله، وتشديد ثانية، بعده ياء، وسين مهملة، على وزن فعيل، بلدٌ بالجزيرة، في أول أرض العراق من ناحية البادية، وهي من قرى الأنبار.
انظر: معجم البلدان (١/ ٢٩٤)، ومراصد الاطلاع (١/ ١٤٣).
(٣) ذكر في معجم البلدان: أن بانقْيا تسمى أيضاً بني صلوبا باسم أمرائهم الذين كانوا عليها. معجم البلدان (١/ ٣٩٤).
(٤) حكي في المغني (٤/ ١٨٨).
(٥) بفتح أوله وتشديد ثانيه، وهي مدينة مشهورة من أمهات البلاد، بينها وبين نيسابور ١٦٠ فرسخاً وإلى قزوين ١٢٧ فرسخاً، وكانت مدينة عظيمة خرب أكثرها، وإلى جانبها جبل أقرع لا ينبت شيئاً يقال له: طبرك.
انظر: معجم البلدان (٣/ ١٣٢)، وآثار البلاد (٣٧٥).
(٦) حكي في المغني (٤/ ١٨٨).
(٧) ما وراء النهر: يراد به ما وراء نهر جيحون بخراسان فما كان شرقيه بلاد الهياطلة وسموه في الإسلام ما وراء النهر، وما كان غربيه فهو خراسان.
انظر: معجم البلدان (٥/ ٥٤)، وآثار البلاد (٥٥٧).
(٨) حكي في المغني (٤/ ١٨٨).
(٩) الجبل: بفتح الباء، وضم اللام، اسم جامع لهذه الأعمال التي يقال لها الجبال، وهي اسم علم لبلاد تعرف بعراق العجم كما تسميها العامة، شرقها مفازة خراسان وفارس، وغربها آذربيجان، وشمالها بحر الخزر، وجنوبها العراق.
انظر: آثار البلاد وأخبار العباد (٣٤١)، ومعجم البلدان (٢/ ١١٥)، ومراصد الاطلاع (١/ ٣٠٩).

<<  <   >  >>