(٢) وفي نسخة (ب) عبد الله بن معقل، وهو خطأ، والمثبت موافق لما في المغني (ج ٤/ ١٩٢). وعبد الله بن مُغفّل هو: عبد الله بن مغفل بن عبد نهم بن عفيف المزني، أبو سعيد ويقال: أبو عبد الرحمن، من أصحاب الشجرة، سكن المدينة ثم تحول إلى البصرة، قال الحسن البصري: كان أحد العشرة الذين بعثهم إلينا عمر يفقهون الناس، وكان من نقباء أصحابه، توفي ﵁ بالبصرة سنة ٥٧ هـ وقيل ٦٠ هـ وقيل ٦١ هـ. انظر: تهذيب التهذيب (٦/ ٣٩)، وسير أعلام النبلاء (٢/ ٤٨٣)، والاستيعاب (٣/ ٩٩٦). (٣) هو: قبيصة بن ذؤيب بن مسلمة بن عمرو بن كليب الخزاعي، أبو إسحاق، ويقال أبو سعيد، مدني نزل الشام، والده له صحبة ورواية وشهد الفتح مع النبي ﷺ، ولد في أول سنة من الهجرة، وذكر في الإصابة أنه متعقب وأنه ولد في يوم الفتح، وأتي به إلى النبي ﷺ، ودعا له، روى عن النبي ﷺ مرسلاً، كان ابن شهاب إذا ذكره قال: كان من علماء الأمة، توفي سنة ٨٦ هـ ﵀. انظر: الاستيعاب (ج ٣/ ١٢٧٢)، وأسد الغابة (٤/ ٤٠٤)، وسير أعلام النبلاء (٤/ ٢٨٣). (٤) هو: مسلم بن مشكم الخزاعي، أبو عبيد الله الدمشقي، كاتب أبو الدرداء وقد روى عنه، قال أبو مسهر: لم يكن في حد العلماء وكان ثقة، وقال العجلي: شامي ثقة من خيار التابعين، وذكره ابن حبان في الثقات، وضبط اسمه مِشْكَم: بكسر الميم وسكون المعجمة وفتح الكاف، مقرئ من كبار الثالثة. انظر: تهذيب التهذيب (١٠/ ١٢٦). (٥) هو أبو أيوب، ميمون بن مهران الجزري الرقي، أعتقته امرأة من بني نصر بن معاوية بالكوفة، فنشأ بها، ثم سكن الرقة، عالم الجزيرة ومفتيها، وثقه جماعة، وقال أحمد بن حنبل: هو أوثق من عكرمة، ولي الخراج والقضاء لعمر بن عبد العزيز بالجزيرة، وتوفي بها سنة ١١٦ هـ ﵀ وقيل إن مولده كان سنة ٤٠ هـ. انظر: سير أعلام النبلاء (٥/ ٧١)، وتهذيب التهذيب (١٠/ ٣٤٨)، وتذكرة الحفاظ (١/ ٩٨). (٦) هو: شيخ الإسلام عبد الرحمن بن عمرو بن يحمد، أبو عمرو الأوزاعي، عالم أهل الشام، كان يسكن بمحلة الأوزاع بدمشق، وكان مولده في حياة الصحابة قبل سنة ٨٨ هـ، وله مسائل كثيرة حسنة ينفرد بها، وهي موجودة في الكتب الكبار، وكان له مذهب مستقل مشهور، توفي ﵀ سنة ١٥٧ هـ من مصنفاته: كتاب "السنن في الفقه"، و"المسائل". انظر: سير أعلام النبلاء (٧/ ١٠٧)، وتهذيب التهذيب (٦/ ٢١٥)، وطبقات الحفاظ (٨٥).