للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وفي كتاب الإنصاف (١): "قسم الأصحاب (٢) الإقطاع إلى ثلاثة أقسام:

إقطاع تمليك، وإقطاع إرفاق (٣)، وإقطاع [استغلال] (٤)، وقسم القاضي (٥) إقطاع التمليك إلى: موات، وعامر، ومعادن، وجعل إقطاع [الاستقلال] (٦) على ضربين: عشر، وخراج". وذكر ابن [عائذ] (٧) في كتابه (٨)، بإسناده عن سليمان بن عتبة (٩) "أن أمير المؤمنين عبد الله بن محمد (١٠) - أظنه


(١) الإنصاف (٦/ ٣٧٧).
(٢) سقط من النسخة (ب) قوله: "الأصحاب".
(٣) وفي النسخة (ب) "أوقاف"، وهو خطأ والصحيح المثبت.
(٤) والمثبت في النسخ "استقلال"، وهو خطأ ظاهر، والمثبت موافق للمطبوع من كتاب الأحكام السلطانية لأبي يعلى (ص ٢٣٢).
(٥) انظر: الأحكام السلطانية (٢٢٨ - ٢٣٢).
(٦) والمثبت في النسخ "الاستقلال"، وهو خطأ ظاهر، والمثبت موافق للمطبوع من كتاب الأحكام السلطانية لأبي يعلي ص ٢٣٢.
(٧) ما بين المعكوفتين مطموسة في (أ)، وفي (ب) "عايد"، وهو خطأ والصواب عائذ كما في المغني (٤/ ١٩٦).
وابن عائذ هو: محمد بن عائذ بن عبد الرحمن الدمشقي، وقيل اسم جده أحمد، الكاتب، صاحب المغازي، ولي خراج غوطة دمشق للمأمون، ولد سنة ١٥٠ هـ، قال أبو زرعة: سألت دحيماً عنه، فقال: صدوق، وقال صالح بن محمد بن جزرة: ثقة، إلا أنه قدري، وقال ابن حجر: صدوق، رمي بالقدر، توفي سنة ثلاث وثلاثين أو أربع وثلاثين ومائتين، من مصنفاته: "المغازي والفتوح" "وملح النوادر".
انظر: سير أعلام النبلاء (١١/ ١٠٤)، تهذيب التهذيب (٩/ ٢٠٨)، الأعلام للزركلي (٦/ ١٧٩) وكشف الظنون (٢/ ١٧٤٦، ١٨١٧).
(٨) اسم كتابه المغازي، لمحمد بن عائذ الدمشقي، الكاتب توفي سنة ٢٣٣ هـ، كما نسبه إليه ابن حجر، والذهبي، وكما ذكره صاحب كشف الظنون.
انظر: المراجع السابقة.
(٩) هو: سليمان بن عتبة بن ثور بن يزيد بن الأخنس السلمي، ويقال الغساني، أبو الربيع الداراني، قال أحمد، لا أعرفه، وقال ابن معين: لا شيء، وقال دحيم: ثقة قد روى عنه المشائخ، وذكره ابن حبان في الثقات، مات سنة ١٨٥ هـ.
انظر: تقريب التقريب (١/ ٣٨٩)، وتهذيب التهذيب (٤/ ١٨٤)، وتهذيب الكمال (١٢/ ٣٧).
(١٠) هو: أبو جعفر عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس القرشي، أمير المؤمنين ولد سنة ٩٥ هـ وأدرك جده، كان فحل بني العباس هيبةً، وشجاعةً، وحزماً، ورأياً، تولى الخلافة بعد موت أخيه السفاح، وكان مدة خلافته ٢٢ سنة، مات المنصور سنة ١٥٨ هـ في ذي الحجة، وكان كامل العقل له مشاركة في العلم والأدب.
انظر: تاريخ الخلفاء (٣١٤)، وتاريخ الإسلام (٢/ ٢٨).

<<  <   >  >>