للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الطريقة الأولى: ـ عبر زواج الطلاب بزميلاتهم

سواءً كانوا في الثانوية أم في المراحل الجامعية، وهذا ما تم التأكد منه في عدد من البلدان منها، اليمن، ولكن البلد الذي ناله الحظ الأوفر هو مصر، ففي إحصائية جديدة أعلنتها وزارة الشؤون الاجتماعية المصرية كشفت أن ٢٥٥ ألف طالب وطالبة في مصر اختاروا الزواج العرفي أي بنسبة ١٧% من طلبة الجامعات البالغ عددهم ٥.١ مليون وهو ما يعني أن هذه الظاهرة أصبحت تحتاج إلى تدخل عاجل والاحتراس منها بالتوعية في بقية البلدان الأقل انتشاراً (١).

وفي الأردن صرحت وزارة التنمية الاجتماعية بوجود (١٧٠) ألف حالة زواج عرفي بين طلبة الجامعة فقط. (٢)

وفي سوريا لا توجد إحصائية رسمية لكن أحد المحامين المتخصصين بالقضايا الشرعية يقول إن ثلث حالات الزواج في سوريا تتم أولاً بعقد عرفي ثم تثبت قانونياً، أما الحالات الأخرى الغير سوية فقد انتشرت بشكل لافت للانتباه. (٣)

أما اليمن فقد كشفت السلطات اليمنية انتشار هذه الظاهرة، بين أوساط الطلبة، في المدارس الثانوية، لكنها لم تُعلن عن إحصائيات رسمية، لهذه الحالات. (٤)

وهنا بعض الأمثلة والنماذج نقرأها عبر صفحات الواقع: ـ

نموذج (١) حنان وشريف ...

حالة الشابة حنان البالغة من العمر (٢١) عاماً والطالبة في كلية التجارة، والتي أحبت الشاب شريف مع أوصافه التي أعجبتها، وطلبت منه التقدم لخطبتها, ولكن الرد كان مخيباً للأمل مع قائمة الأعذار والحجج الطويلة للرفض، وما كان منهما إلا أن تزوجا عرفياً بالسر واستأجرا شقة متواضعة كانا يلتقيان يومياً فيها، إلى أن حدث ذات يوم أن تهجم عليها صاحب المنزل في غيبة زوجها شريف، وراودها عن نفسها وهددها بأنه سيخبر أهلها


(١) نقلاً عن موقع الشبكة الإسلامية عبر الإنترنت الاثنين ٢٨/ ٦/٢٠٠٤ م www. islmwed. net
(٢) موقع اسلام اون لاين نت www.islamonline.net
(٣) صحيفة (صوت العروبة) موقعها علي الإنترنت / www.arabvoice.com
(٤) مجلة الصوت الآخر العدد ٧٥ بتأريخ ٧/ ١٢ /٢٠٠٥ م نقلاً عن موقعها على شبكة الانترنت\ httpwww.sotakhr.comindex.phpid= ... .

<<  <   >  >>