(٢) انظر المبسوط للسرخسي م ٣، ج ٥ /صـ ١٠، وانظر بدائع الصنائع للكاساني ٢/ ٥١٣. (٣) انظر المدونة الكبرى ٢/ ١٦٦، ١٧٠. (٤) هو إبراهيم بن خالد الكلبي البغدادي الفقيه أحد الأعلام، تفقه وسمع من ابن عيينة وغيره، وبرع في العلم ولم يقلد أحداً، الإمام، مفتي العراق، لقبه أبو ثور، ويكنى بأبي عبدالله، كان يتفقه أولاً بالرأي، ويذهب إلى قول العراقيين، حتى قدم الشافعي فاختلف إليه، ورجع عن الرأي إلى الحديث، قال عنه ابن حبان: كان أحد أئمة الدنيا فقهاً، وعلماً، وورعاً، وفضلاً، صنف الكتب، وفرع على السنن، وذب عنها رحمه الله تعالى. ولد في حدود سنة ١٧٠ هـ، وتوفي سنة ٢٤٠ هـ. انظر سير أعلام النبلاء للذهبي ١٢/ ٧٢، وما بعدها، ط، مؤسسة الرسالة، بيروت لبنان، الطبعة الأولى، تأريخ الطبع، ١٤٠٩ هـ ـ ١٩٨٨ م. (٥) انظر الحاوي الكبير في فقه الإمام الشافعي، وهو شرح مختصر المزني، ٩/ ٣٨.