وقد أوضحت المعطيات الإحصائية جدول (٦) أن نسبة العمال فيهم تبلغ ٢٧.٥ % فيما حل الغير عاملين ثانيا بنسبة ١٥ % وفي المرتبة الثالثة جاء الموظفون ١٢.٥ % فيما تساوت نسبة العاملين في الزراعة والعاملات كربات بيوت ١٠ %، كما تساوت نسبة المتقاعدين والعاملين في السلك العسكري ٥ % وكذلك تساوت نسبة العاملين في القطاع الخاص وأمثالهم العاملين في الخارج ٧.٥ % (المغتربين).
ومن خلال ما سبق فإن العاطلين عن العمل يفوقون نصف العاملين وبالتالي فإن الوضع الاقتصادي يشكل سببا هاما في هذا الزواج، حيث أن أغلب مهنة أولياء أمور عينة البحث لا تدر دخلا جيدا في معظم الأحوال وهو ما يشكل ضغطا اقتصاديا داخل العائلة وسببا لقبلوهم بتزويج فتياتهم إلى الخليجيين.