للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

تم استطلاعهن والبالغ نحو ٤٠ حالة كان عدد اللواتي لم يطلقن بعد لا يتجاوز ثمان حالات و ٣٢ حالة كان مصيرهن الطلاق، أو ينتظرنه، أو لا يزال مجهولاً بعد تعذر التواصل مع الأزواج وهجرانهن بفعل تغيير عدد منهم لاسمه وعنوانه, أو التزوج باسم مستعار ومن ثم لجوئهن للفسخ، أو الخلع حال عدم عودة من تزوجهن، وهذا يعني أن نسبة النجاح في هذا الزواج حوالي ٢٠% فقط، بمقابل ٨٠ % حالات فشل (١). وفي نهاية هذا البحث جدول يبين حالات الفشل في هذا الزواج.

١١) دخول الفتيات مع أولادهن سوق البطالة، وحرمانهم فرص الدراسة، وعدم حصولهن على مصدر كسب، أو رزق لاستمرار الإعالة لأنفسهن، أو لأطفالهن، خصوصاً أن معضمهن إن لم يكن كلهن، لم يأخذن من المبالغ الكبيرة أي شئ؛ بل بعضهن سُلبن حتى حليهن، إما من قِبل الأسرة، أو من قبل الزوج نفسه، بأساليب وحجج متنوعة، وكما دللت عليه الاستطلاعات أن ٣٥% من الفتيات سلبن حليهن من أزواجهن بحجج متنوعة، وما نسبته ٦٥% لم يحتفظن إلا بالقليل من الذهب، أو الأثاث الذي تركه الزوج الهارب. (٢)


(١) ورقة عمل لندوة جامعة إب من الدكتور عبد الله الفلاحي.
(٢) المصدر السابق بتصرف.

<<  <   >  >>