للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ومصدر هذا الفعل خاصة: الشروع أيضا على فعول؛ لأنه فعل لا يتعدى ومستقبله مفتوح كماضيه، لأن حرف الحلق آخره.

وأما قوله: أنتم في هذا الأمر شرع واحد، بفتحتين؛ فإن معناه: أنتم فيه سواء، وكأنه جمع شارع، مثل خادم وخدم، أي كلهم يشرع فيه شروعا أي يقول فيه.

وأما قوله: شرعك من رجل زيد؛ فمعناه: حسبك من رجل زيد، يقال: مررت برجل شرعك من رجل، أي كفاك، أي يشرع لك في الأمور كما ينبغي، وهو مثل حسبك وهدك، وليس شرع بنعت، ولكنه اسم قد وصف به، أو مصدر أقيم مقام النعت.

فهذا آخر تفسير هذا الباب.

* * *

<<  <   >  >>