للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

تحذف الهمزة من أولها، وتكسر الضاد فتقول: ضبارة، ومنهم من يفتح الضاد فيقول: ضبارة، وهما خطأ.

وأما قوله: السوار لليد والإسوار من أساورة الفرس، ويقال بالضم؛ فإن السوار بكسر السين لا غير، هذا الذي يجعل في اليد، ويجمع على أسورة فأما قول الله تعالى: (وحُلُّوا أَسَاوِرَ مِن فِضَّةٍ) فإنه جمع الجمع، يقال: أسورة وأساور، وهو عربي. والعامة تضم أوله فتقول: سوار. وقد يجمع على السور، كما قال الراجز:

وفي الأكف اللامعات سور

وهمزوا "سؤر" لانضمامها. وأما الإسوار من أساورة؛ فإنه بالفارسية اسم الفارس خاصة، ومعناه: الحاذق بالفروسية، مفتوح الأول، ولكن لما عرب كسر، ليكون على أمثلة أسماء العرب. قال الشاعر:

كما ازدهرت قينة بالشراع لإسوارها [عل منه اصطباحا]

<<  <   >  >>