للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

خوف ولا سفر إلا أنهما لم يذكرا المغرب والعشاء وقالا: بالمدينة. ورواه أيضًا سفيان بن عيينة وهشام بن سعد، عن أبي الزبير بمعنى رواية مالك، وخالفهم قرة بن خالد فقال فيه "في سفرة سافرها إلى تبوك".

٤٩٣٤ - (م) (١) زهير، نا أبو الزبير، عن سعيد، عن ابن عباس: "صلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الظهر والعصر جميعًا بالمدينة في غير خوف ولا سفر، فسألت سعيدًا: لم فعل ذلك؟ فقال: سألت ابن عباس فقال: أراد أن لا يحرج أحدًا من أمته" حماد بن سلمة عن أبي الزبير بهذا.

٤٩٣٥ - ابن المديني، نا سفيان، عن عمرو سمع جابر بن زيد، سمعت ابن عباس يقول: "صليت مع النبي-صلى الله عليه وسلم- ثمانيًا جميعًا وسبعًا جميعًا".

٤٩٣٦ - وناه سفيان، عن أبي الزبير، عن سعهيد، عن ابن عباس نحوه " ... فقلت لابن عباس: لم فعل ذلك؟ قال: أراد أن لا يحرج أمته" وزاد سفيان مرة في حديث أبي الزبير "غير خوف ولا سفر".

٤٩٣٧ - جعفر بن عون، عن هشام بن سعد، ثنا أبو الزبير نحوه وقال: "أراد أن لا يحرج أمته".

٤٩٣٨ - (م) (٢) خالد بن الحارث ومعاذ بن معاذ قالا: ثنا قرة، عن أبي الزبير، عن سعيد، عن ابن عباس قال: "جمع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في سفرة سافرها في غزوة تبوك، فجمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء، فقلت لابن عباس: ما حمله على ذلك؟ قال: أراد أن لا يحرج أمته" فكأن قرة أراد حديث أبي الزبير عن أبي الطفيل عن معاذ فهذا لفظه، ولكن قد روى قرة حديث أبي الطفيل أيضًا.

٤٩٣٩ - (م) (٣) الأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: "جمع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء بالمدينة في غير خوف ولا مطر، قيل له: فما أراد بذلك؟ قال: أراد أن لا يحرج أمته" ورواه وكيع عنه، وفيه قال


(١) مسلم (١/ ٤٩٠ رقم ٧٠٥) [٥٠].
(٢) مسلم (١/ ٤٩٠ رقم ٧٠٥) [٥١].
(٣) مسلم (١/ ٤٩٠ - ٤٩١ رقم ٧٥٥) [٥٤].
وأخرجه أبو داود (٢/ ٦ رقم ١٢١١)، والترمذي (١/ ٣٥٤ رقم ١٨٧)، والنسائي (١/ ٢٩٠ رقم ٦٠٢) جميعهم عن الأعمش به.

<<  <  ج: ص:  >  >>