للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سعيد: "فقلت لابن عباس: لم فعل ذلك؟ قال: كيلا يحرج أمته" لعل (خ) إنما لم يخرجه لا فيه من الاختلاف على سعيد بن جبير في متنه، ورواية الجماعة أولى أن تكون محفوظة.

٤٩٤٠ - (خ م) (١) حماد بن زيد، عن عمرو بن دينار، عن جابر بن زيد، عن ابن عباس "أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صلى بالمدينة سبعًا وثمانيًا: الظهر والعصر، والمغرب والعشاء" زاد فيه (خ): "فقال أيوب: لعله في ليلة مطيرة. قال: عسى".

قلت: وقيل: كان جمعًا صوريًا.

٤٩٤١ - (خ) (٢ علي بن المديني (م) (٣) وابن أبي شيبة قالا: نا سفيان، ثنا عمرو، سمعت جابر بن زيد، سمعت ابن عباس يقول: "صليت مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ثمانيًا جميعًا، وسبعًا جميعًا. قلت: يا أبا الشعثاء: أراه أخر الظهر وعجل العصر، وأخر المغرب وعجل العشاء. قال: وأنا أظن ذلك".

٤٩٤٢ - (م) (٤) حماد بن زيد، عن الزبير بن الخريت، عن عبد الله بن شقيق قال: "خطبنا ابن عباس يومًا بعد العصر حتى غربت الشمس وبدت النجوم فجعل الناس يقولون: الصلاة الصلاة. قال: فجاءه رجل من بني تميم لا يفتر: الصلاة الصلاة. فقال: أتعلمني السنة؟ ! لا أم لك. ثم قال: رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يجمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء. قال ابن شقيق: فحاك في صدري من ذلك شيء، فأتيت أبا هريرة فسألته فصدق مقالته".

٤٩٤٣ - (م) (٥) وكيع، نا عمران بن حدير، عن عبد الله بن شقيق قال: "قال رجل لابن عباس: الصلاة. فسكت، ثم قال: الصلاة. فسكت، ثم قال: الصلاة. فسكت، ثم قال: لا أم لك تعلمنا الصلاة؟ ! كنا نجمع بين الصلاتين على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.


(١) البخاري (٢/ ٢٩ رقم ٥٤٣)، ومسلم (١/ ٤٩١ رقم ٧٠٥) [٥٦].
وأخرجه أبو داود (٢/ ٦ رقم ١٢١٤)، والنسائي (١/ ٢٨٦ رقم ٥٨٩) من طريق سفيان، عن عمرو ابن دينار به.
(٢) البخاري (٣/ ٦٢ رقم ١١٧٤).
(٣) مسلم (١/ ٤٩١ رقم ٧٠٥) [٥٥].
(٤) مسلم (١/ ٤٩١ رقم ٧٠٥) [٥٧].
(٥) مسلم (١/ ٤٩٢ رقم ٧٠٥) [٥٨].

<<  <  ج: ص:  >  >>