للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٩٥٦ - (١) (م) عن ابن أبي عمر، عن سفيان، عن ابن طاوس عن أبيه، عن أبي هريرة مرفوعًا: "نحن الآخرون ... " الحديث.

٤٩٥٧ - ورقاء بن عمر، عن موسى بن عقبة، عن أبي الزناد بهذا نحو حديث شعيب بن أبي حمزة لكنه قال: فهذا يومهم الذي افترض عليهم".

٤٩٥٨ - (م) (٢) معمر، عن همام قال: هذا ما ثنا أبو هريرة، عن محمد-صلى الله عليه وسلم- قال. "نحن الآخرون السابقون يقوم القيامة، بيد أنهم ... " الحديث.

٤٩٥٩ - فضيل بن مرزوق، حدثني الوليد بن بكير، نا عبد الله بن محمد، عن علي بن زيد، عن ابن المسيب، عن جابر سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على منبره يقول: "يا أيها الناس، توبوا إلى الله قبل أن تموتوا، وبادروا بالأعمال الصالحة، وصلوا الذي بينكم وبين ربكم بكثرة ذكركم له وكثرة الصدقة في السر والعلانية تؤجروا وتحمدوا وترزقوا واعلموا أن الله قد فرض عليكم الجمعة فريضة مكتوبة في مقامي هذا في شهري هذا في عامي هذا إلى يوم القيامة من وجد إليها سبيلا، فمن تركها في حياتي أو بعدي جحودًا بها واستخفافًا بها وله إمام جائر أو عادل فلا جمع الله له شمله ولا بارك له في أمره، ألا ولا صلاة له، ألا ولا وضوء له، ألا ولا زكاة له، ألا ولا حج له، ألا ولا بر له حتى يموت، فإن تاب تاب الله عليه، ألا ولا تؤمَّن امرأة رجلا، ولا يؤمَّن أعرابي مهاجرًا، ألا ولا يؤمَّن فاجر مؤمنًا، إلا أن يقهره بسلطان يخاف سيفه وسوطه".

عبد الله بن محمد العدوي منكر الحديث لا يتابع في حديثه، قاله البخاري.

قلت: الخبر لا يصح من وجوه.

وروى كاتب الليث، عن نافع بن يزيد وأبو يحيى الوَقَار (٣)، عن خالد بن عبد الدائم، عن نافع بن يزيد، عن زهرة بن معبد، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة معناه في الجمعة،


(١) مسلم (٢/ ٥٨٥ رقم ٨٥٥).
وأخرجه البخاري (٢/ ٤٤٤ رقم ٨٩٦)، والنسائي (٣/ ٨٥ رقم ١٣٦٧) كلاهما من طريق ابن طاوس به.
(٢) مسلم (٢/ ٥٨٦ رقم ٨٥٥) [٢١].
وأخرجه البخاري (١٢/ ٤٤١ رقم ٧٠٣٦) من طريق معمر به.
(٣) كتب فوقها المؤلف: خف. إشارة إلى تخفيف القاف.

<<  <  ج: ص:  >  >>