للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٥٨٣٧ - عبد العزيز بن الماجشون (خ) (١)، عن الزهري (م) (٢) أخبرني عامر بن سعد، عن أبيه قال: جاءني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعودني من وجع اشتد بي زمن حجة الوداع فقلت: أي رسول الله، بلغ مني ما ترى من الوجع، وأنا ذو مال. . .". وفي لفظ: "بلغ مني الوجع".

موت الفجأة

٥٨٣٨ - شعبة (د) (٣)، عن منصور، عن تميم بن سلمة أو سعد بن عبيدة، عن عبيد بن خالد السلمي - رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - قال مرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم قال مرة أخرى، عن عبيد بن خالد، قال: "موت الفجأة أخذة أسف" لفظ القطان عنه، وقال روح، عن شعبة، عن منصور، عن تميم بن سلمة، عن عبيد بلا شك، ورفعه قال شعبة: هكذا حدثنيه وحدثني مرة أخرى فلم يرفعه وقال بندار: نا غندر، نا شعبة موقوف.

٥٨٣٩ - أبو إسحاق الفزاري، عن عبيد الله بن الوليد، عن عبد الله بن عبيد بن عمير "سألت عائشة عن موت الفجأة أيكره؟ قالت: لأي شيء يكره؟ ! سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك، فقال: راحة للمؤمن، وأخذ أسف للفاجر". رواه الثوري، عن عبيد الله فوقفه.

٥٨٤٠ - أبو شهاب، عن الأعمش، عن زبيد، عن أبي الأحوص، عن عبد الله وعائشة قالا: "أسفٌ على الفاجر وراحة للمؤمن - يعني: الفجاءة"، ورواه أبو بكر بن عياش، عن الأعمش، عن زبيد، عن مرة، عن عبد الله قوله. ورواه حجاج عن زبيد عن مرة، عن عبد الله مرفوعًا.

٥٨٤١ - مالك (خ م) (٤)، عن محمد بن عمرو بن حلحلة، عن معبد بن كعب، عن


(١) البخاري (١٠/ ١٢٨ رقم ٥٦٦٨).
(٢) مسلم (٣/ ١٢٥٢ رقم ١٦٢٨) [٥].
وأخرجه أبو داود (٣/ ١١٢ رقم ٢٨٦٤)، والنسائي (٦/ ٢٤١ رقم ٣٦٢٦)، والترمذي (٤/ ٣٧٤ رقم ٢١١٦)، وابن ماجه (٢/ ٩٠٣ رقم ٢٧٠٨) من طرق عن الزهري به. وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
(٣) أبو داود (٣/ ١٨٨ رقم ٣١١٠).
(٤) البخاري (١١/ ٣٦٩ رقم ٦٥١٢)، ومسلم (٢/ ٦٥٦ رقم ٩٥٠) [٦١].
وأخرجه النسائي (٤/ ٤٨ رقم ١٩٣٠) من طريق مالك به.

<<  <  ج: ص:  >  >>