للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٥٨٣٢ - معمر، عن همام، نا أبو هريرة وقال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يتمنى أحدكم الموت ولا يدعو به من قبل أن يأتيه، إنه إذا مات أحدكم انقطع عمله عنه وإنه لا يزيد المؤمن عمره إلا خيرًا".

٥٨٣٣ - شعبة (خ) (١)، نا ثابت (م) (٢)، عن أنس، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يتمنين أحدكم الموت من ضر أصابه فإن كان لا بد فاعلا فليقل: اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرًا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرًا لي".

المريض يحسن ظنه بربه ويرجوه

٥٨٣٤ - الأعمش (م) (٣)، عن أبي سفيان، عن جابر: "سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - قبل موته بثلاث يقول: لا يموتن أحد منكم إلا وهو يحسن الظن بالله".

٥٨٣٥ - مهدي بن ميمونة (م) (٤)، ثنا واصل، عن أبي الزبير، عن جابر: "سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبل موته بثلاثة أيام يقول: لا يموتن أحدكم إلا وهو حسن الظن بالله - عز وجل".

المريض يتأوه ويشتكي الوجع

٥٨٣٦ - سليمان بن بلال (خ) (٥)، عن يحيى بن سعيد، سمعت القاسم يقول: قالت عائشة: "وارأساه فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ذاك لو كان وأنا حي فأستغفر لك وأدعو لك. فقالت: واثكلياه، والله إني لأظنك تحب موتي ولو كان ذاك لظللت آخر يومك معرسًا ببعض أزواجك، فقاك: بل أنا وارأساه، لقد هممت - أو أردت أن أرسل إلى أبي بكر وابنه فأعهد: أن يقول القائلون أو يتمنى المتمنون. ثم قلت: يأبى الله ويدفع المؤمنون - أو يدفع الله ويأبى المؤمنون".


(١) البخاري (١٠/ ١٣٢ رقم ٥٦٧١).
(٢) مسلم (٤/ ٢٠٦٤ رقم ٢٦٨٠) [١٠].
(٣) مسلم (٤/ ٢٢٠٥ رقم ٢٨٧٧) [٨١].
وأخرجه أبو داود (٣/ ١٨٦ رقم ٣١١٣)، وابن ماجه (٢/ ١٣٩٥ رقم ٤١٦٧) كلاهما من طريق الأعمش به.
(٤) مسلم (٤/ ٢٢٠٦ رقم ٢٨٧٧) [٨٢].
(٥) البخاري (١٠/ رقم ٥١٦٦٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>