للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٦٩٥٧ - محاضر، نا هشام بن حسان، عن قيس بن طلق، عن أبيه "سمعت رجلا سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن اليوم الذي يشك فيه فيقول بعضهم: هذا من شعبان، وبعضهم: هذا من رمضان، فقال: لا تصوموا حتى تروا الهلال؛ فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين".

٦٩٥٨ - أبو خالد الأحمر (عو) (١)، عن عمرو بن قيس الملائي، عن أبي إسحاق، عن صلة بن زفر قال: "كنا عند عمار فأتي بشاة مصلية، فقال: كلوا. فتنحى بعض القوم، فقال: إني صائم. فقال عمار: من صام يوم الشك فقد عصى أبا القاسم - صلى الله عليه وسلم -" علقه (خ) (٢).

٦٩٥٩ - الثوري، عن أبي عباد، عن أبيه، عن أبي هريرة "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نهى عن صيام قبل رمضان بيوم والأضحى والفطر وأيام التشريق ثلاثة أيام بعد يوم النحر" (٣) أبو عباد هو عبد الله بن سعيد المقبري غير قوي.

٦٩٦٠ - المسعودي، عن هلال، عن عبد الله بن عكيم قال: "كان عمر إذا كانت الليلة التي يشك فيها من رمضان قام حين يصلي المغرب، ثم قال: إن هذا شهر كتب الله عليكم صيامه ولم يكتب عليكم قيامه من استطاع أن يقوم فليقم، فإنها من نوافل الخير التي أمر الله بها، ومن لم يستطع فلينم على فراشه ولا يقل قائل: إن صام فلان صمت، وإن قام فلان قمت فمن صام أو قام فليجعل ذلك لله - عز وجل - أقلوا اللغو في بيوت الله، وليعلم أحدكم أنه في صلاة ما انتظر الصلاة، ألا لا يتقدمن الشهر منكم أحد، صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته؛ فإن غم عليكم فعدوا ثلاثين، ثم لا تفطروا حتى يغسق الليل على الظراب".

٦٩٦١ - مجالد، عن الشعبي (٤)، عن علي "أنه كان يخطب إذا حضر رمضان ثم يقول: هذا الشهر المبارك الذي فرض الله صيامه ولم يفرض قيامه فليحذر رجل أن يقول: أصوم إذا صام فلان، وأفطر إذا أفطر فلان، ألا إنما الصيام ليس من الطعام والشراب، ولكن من الكذب والباطل واللغو ألا لا تقدموا الشهر، إذا رأيتم الهلال، فصوموا وإذا رأيتموه فأفطروا؛ فإن


(١) أبو داود (٢/ ٣٠٠ رقم ٢٣٣٤)، والترمذي (٣/ ٧٠ رقم ٦٨٦)، والنسائي (٤/ ١٥٣ رقم ٢١٨٨)، وابن ماجه (١/ ٥٢٧ رقم ١٦٤٥)، وقال الترمذي: حديث عمار حديث حسن صحيح.
(٢) البخاري (٤/ ١٤٣) تعليقًا في ترجمة الباب.
(٣) أخرجه ابن ماجه (١/ ٥٢٧ رقم ١٦٤٦) من طريق حفص بن غياث عن أبي عباد به.
(٤) ضبب عليها المصنف للانقطاع.

<<  <  ج: ص:  >  >>