للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

سالم، عن أبيه. وعن عروة عن عائشة قالا: "لم يرخص في أيام التشريق أن يصمن إلا لمن لم يجد هديًا".

٧٢٩٣ - مالك (خ) (١)، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قالت: "صيام المتمتع ما بين أن يهل بالحج إلى يوم عرفة؛ فإن فاته صام أيام منى". الشافعي أنا إبراهيم بن سعد، عن ابن شهاب بنحوه، وعن ابن شهاب، عن سالم، عن أبيه مثل ذلك.

من كره أن يتخذ الرجل صوم شهر يكمله من بين الشهور أو صوم يوم من الأيام

٧٢٩٤ - مالك (خ م) (٢)، عن أبي النضر، عن أبي سلمة، عن عائشة: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصوم حتى نقول: لا يفطر، ويفطر حتى نقول: لا يصوم، وما رأيته استكمل صيام شهر قط إلا رمضان، وما رأيته في شهر أكثر صيامًا منه في شعبان".

٧٢٩٥ - منصور (خ م) (٣)، عن إبراهيم، عن علقمة "قلت لعائشة: هل كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخص من الأيام شيئًا؟ قالت: لا، كان عمله ديمة، وأيكم يطيق ما كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يطيق؟ ".

من كره صوم الدهر

٧٢٩٦ - شعبة (خ م) (٤)، عن حبيب بن أبي ثابت، سمعت أبا العباس المكي - وكان شاعرًا - سمعت عبد الله بن عمرو يقول: "قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إنك تصوم الدهر وتقوم الليل. قلت: نعم. قال: إنك إذا فعلت ذلك هجمت له العين ونقهت له النفس، لا صام من صام الدهر. صم ثلاثة أيام من الشهر صوم الدهر كله. قلت: فإني أطيق أكثر من ذلك. قال: فصم صوم داود؛ كان يصوم يومًا ويفطر يومًا ولا يفر إذا لاقى".


(١) البخاري (٤/ ٢٨٤ رقم ١٩٩٩).
(٢) تقدم.
(٣) البخاري (٤/ ٢٧٧ رقم ١٩٨٧) ومسلم (٥٤٧١ رقم ٧٨٣) [٢١٧].
وأخرجه أبو داود (٢/ ٤٨ رقم ١٣٧٠) والنسائي في الكبرى كما في التحفة (١٢/ ٢٤٥ رقم ١٧٤٠٦) كلاهما من طريق منصور به.
(٤) البخاري (٤/ ٦٣ رقم ١٩٧٨) ومسلم (٢/ ٨١٥ رقم ١١٥٩) [١٨٧].
وأخرجه النسائي (٤/ ٢١٤ رقم ٢٣٩٨، ٢٣٩٩) من طريق شعبة به.
وأخرجه الترمذي (٣/ ١٤٠ رقم ٧٧٠) وابن ماجه (١/ ٥٤٤ رقم ١٧٠٦) كلاهما من طريق سفيان عن حبيب به، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>