للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٧٣٠٤ - عمرو بن الحارث، نا بكير أنه سمع القاسم يقول: "رأيت عائشة في سفرها صائمة فقامت تركب بعد العصر، فضربها سموم حتى لم تطق أن تركب".

٧٣٠٥ - شعبة (خ) (١)، عن ثابت وحميد، عن أنس قال: "كان أبو طلحة لا يصوم على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من أجل الغزو، فلما مات النبي - صلى الله عليه وسلم - لم أره مفطرًا إلا يوم الفطر أو يوم النحر". لم يذكر البخاري حميدًا.

النهي عن تخصيص الجمعة بصوم

٧٣٠٦ - ابن جريج (خ م) (٢)، عن [عبد الحميد] (٣) بن جبير، عن محمد بن عباد "قلت لجابر: هل نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن صوم يوم الجمعة قال: إي ورب هذا البيت". قال البخاري: قال غير أبي عاصم أراد أن يفرد بالصوم. قال المؤلف: هذه الزيادة ذكرها القطان عن ابن جريج فلم يصل سندها، ولكنها في حديث أبي هريرة وغيره.

٧٣٠٧ - الأعمش (خ م) (٤)، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يصوم أحد يوم الجمعة إلا أن يصوم قبله يومًا أو بعده يومًا" وفي لفظ (م): "لا يصم أحدكم يوم الجمعة إلا أن يصوم قبله أو بعده".

هشام (م) (٥)، عن محمد، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا تخصوا يوم الجمعة بصيام من بين الأيام إلا أن يكون في صوم يصومه أحدكم ولا تخصوا ليلة الجمعة بقيام من بين الليالي".


(١) البخاري (٦/ ٥٠ رقم ٢٨٢٨).
(٢) البخاري (٤/ ٢٧٣ رقم ١٩٨٤) ومسلم (٢/ ٨٠١ رقم ١١٤٣) [١٤٦].
وأخرجه النسائي في الكبرى (٢/ ١٤١ رقم ٢٧٤٧) من طريق ابن جريج به.
وأخرجه مسلم (٢/ ٨٠١ رقم ١١٤٣) [١٤٦] وابن ماجه (١/ ٥٤٩ رقم ١٧٢٤) من طريق ابن عيينة عن عبد الحميد به.
(٣) في "الأصل": عبد الرحمن. والمثبت من "م، هـ" وهو الصواب وعبد الحميد بن جبير من رجال التهذيب.
(٤) البخاري (٤/ ٢٧٣ رقم ١٩٨٥) ومسلم (٢/ ٨٠١ رقم ١١٤٤) [١٤٧].
وأخرجه ابن ماجه (١/ ٥٤٩ رقم ١٧٢٣) من طريق الأعمش به.
(٥) مسلم (٢/ ٨٠١ رقم ١١٤٤) [١٤٨].
وأخرجه النسائي في الكبرى (٢/ ١٤١ رقم ٢٧٥١) من طريق هشام به.

<<  <  ج: ص:  >  >>