للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أبي موسى قال: "من صام الدهر ضيقت عليه جهنم هكذا وعقد على تسعين. لم يرفعه شعبة ورفعه الآخر عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.

قلت أخرجه (س) (١) من حديث محمد بن أبي عدي عن شعبة مرفوعًا.

٧٢٩٩ - معمر (ق) (٢)، عن يحيى بن أبي كثير، عن ابن معانق - أو أبي معانق - عن أبي مالك الأشعري قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن في الجنة غرفة يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها أعدها الله لمن ألان الكلام وأطعم الطعام وتابع الصيام وصلى بالليل والناس نيام".

٧٣٠٠ - جرير بن حازم، حدثني محمد بن أبي يعقوب الضبي، عن رجاء بن حيوة - أحسبه عن أبي أمامة - قال: "بعثنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سرية. . ." فذكر الحديث "ثم قلت: يا رسول الله، "مرني بأمر ينفعني الله به. قال: عليك بالصيام؛ فإنه لا مثل له. فكان أبو أمامة لا يلقى إلا صائمًا هو وامرأته وخادمه فإذا رئي في دارهم دخان بالنهار قيل اعتراهم ضيف ثم أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت: يا رسول الله إنك أمرتني بأمر أرجو أن يكون الله قد بارك لي فيه فخبرني بأمر قال: "علم أنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة أو كتب لك بها حسنة أو حط عنك بها سيئة" (٣) تابعه مهدي بن ميمون، عن محمد ورواه عنه شعبة فقال: عن أبي نصر الهلالي، عن رجاء، عن أبي أمامة.

٧٣٠١ - ابن وهب، أنا عبد الله بن عمر، عن نافع (٤) "أن عمر بن الخطاب كان يسرد الصيام قبل أن يموت. قال: وسرد ابن عمر في آخر زمانه".

٧٣٠٢ - معاوية بن صالح، عن عامر بن جشيب أنه سمع زرعة بن ثوب يقول: "سألت ابن عمر عن صيام الدهر فقال: كنا نعد أولئك من السابقين فينا. وسألته عن صيام يوم وفطر يوم فقال: لم يدع ذلك لصائم مصامًا. وسألته عن صيام ثلاثة أيام من كل شهر فقال: صام ذلك الدهر وأفطر".

٧٣٠٣ - حيوة بن شريح وغيره، عن أبي الأسود، عن عروة "أن عائشة كانت تصوم الدهر في السفر والحضر".


(١) النسائي كما في التحفة (٦/ ٤٢٢ رقم ٩٠١١).
(٢) ابن ماجه (١/ ٥٠٣ رقم ١٥٨١).
(٣) أخرجه النسائي (٤/ ١٦٥ رقم ٢٢٢١) من طريق رجاء بن حيوة به مختصرًا.
(٤) ضبب عليها المصنف للانقطاع.

<<  <  ج: ص:  >  >>