للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بيان السبيل الموجب للحج لمن أمكنه

٧٤٠٠ - الثوري (ت) (١)، عن إبراهيم بن يزيد (ق) (٢)، عن محمد بن عباد بن جعفر، عن ابن عمر. قال: "قيل: يا رسول الله، ما السبيل إلى الحج؟ قال: الزاد والراحلة".

قلت: رواه وكيع ومروان الفزاري، عن إِبراهيم وهو ضعيف.

٧٤٠١ - الحفري، عن سفيان، عن يونس، عن الحسن (٣) قال: "سئل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن السبيل، قال: الزاد والراحلة" فهذا المرسل شاهد لما قبله وروي نحوه من قول ابن عباس.

السقيم لا يثبت على مركب وله من يحج عنه فليحج عنه

٧٤٠٢ - مالك (خ م) (٤)، عن ابن شهاب، عن سليمان بن يسار، عن ابن عباس، قال: "كان الفضل رديف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجاءته امرأة من خثعم تستفتيه، فجعل الفضل ينظر إليها وتنظر إليه فجعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصرف وجه الفضل إلى الشق الآخر، قالت: يا رسول الله، إن فريضة الله على عباده في الحج أدركت أبي شيخًا كبيرًا لا يستطيع أن يثبت على الراحلة، أفأحج عنه؟ قال: نعم. وذلك في حجة الوداع".

عبد العزيز بن أبي سلمة (خ) (٤)، عن الزهري، عن سليمان، عن ابن عباس، قال: "جاءت امرأة، فقالت: يا نبي الله، إن فريضة الله على عباده في الحج أدركت أبي شيخًا كبيرًا،


(١) الترمذي (٣/ ١٧٧ رقم ٨١٣).
(٢) ابن ماجه (٢/ ٩٦٧ رقم ٢٨٩٦).
(٣) ضبب عليها المصنف للانقطاع.
(٤) تقدم.
(٥) البخاري (٣/ ٤٤٢ رقم ١٥١٣).
وأخرجه مسلم (٢/ ٩٧٣ رقم ١٣٣٤) وأبو داود (٢/ ١٦١ رقم ١٨٠٩) والنسائي في الكبرى (٣/ ٤٧ رقم ٥٩٥٠) من طرق عن الزهري به.

<<  <  ج: ص:  >  >>