للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[قال] (١): فسبع من الغنم. ثم جئت خارجة بن زيد فقال مثل ما قال سالم، ثم جئت عبد الله بن محمد بن علي بن أبي طالب فقال مثل ما قال سالم".

التقليد والإشعار

٨٤٤٥ - الزهري (خ) (٢) عن عروة، عن المسور بن مخرمة "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج عام الحديبية في بضع عشرة مائة من أصحابه، فلما كان بذي الحليفة قلد الهدي وأشعره وأحرم منها".

٨٤٤٦ - شعبة (م د) (٣) عن قتادة، عن أبي حسان، عن ابن عباس "أن رسول الله صلى بذي الحليفة الظهر، ثم أتى ببدنته فأشعر صفحة سنامها الأيمن، ثم سلت الدم عنها ثم قلدها نعلين ثم أتى براحلته، فلما استوت على البيداء أهل بالحج". زاد فيه (د) (٤) "ثم سلت عنها الدم بيديه" وقال (د) (٤): رواه همام عن قتادة قال: "سلت الدم - يعني: بأصبعه".

٨٤٤٧ - مالك، عن نافع، عن ابن عمر "أنه كان إذا أهدى هديًا من المدينة قلده وأشعره بذي الحليفة يقلده قبل أن يشعره وذلك في مكان واحد وهو موجه للقبلة يقلده نعلين ويشعره من الشق الأيسر ثم يساق معه حتى يوقف به مع الناس بعرفة ثم يدفع به معهم إذا دفعوا فإذا قدم منىً غداة النحر نحره قبل أن يحلق أو يقصر وكان هو ينحر هديه بيده يصفهن قيامًا ويوجههن إلى القبلة ثم يأكل ويطعم".

ابن وهب، أخبرني مالك وعبد الله بن عمر، عن نافع "أن عبد الله كان يشعر بدنة من الشق الأيسر إلا أن تكون صعابًا (مقرنة) (٥) فإذا لم يستطع أن يدخل بينهما أشعر من الشق الأيمن وإذا أراد أن يشعرها وجهها إلى القبلة وإذا أشعرها قال: بسم الله، والله أكبر، وأنه كان يشعرها بيده، وينحرها بيده قيامًا".

الشافعي، أنا مسلم، عن ابن جريج، عن نافع، عن ابن عمر "أنه كان لا يبالي في أي الشقين أشعر". وقال الشافعي: الإشعار في الصفحة اليمنى، وكذلك أشعر


(١) سقطت من "الأصل" والمثبت من "هـ".
(٢) البخاري (٣/ ٦٣٤ رقم ١٦٩٤، ١٦٩٥).
(٣) مسلم (٢/ ٩١٢ رقم ١٢٤٣)، وأبو داود (٢/ ١٤٦ رقم ١٧٥٢).
(٤) أبو داود (٢/ ١٤٦ رقم ١٧٥٣).
(٥) كذا في "الأصل"، وفي "هـ": تنفر به.

<<  <  ج: ص:  >  >>