للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٨٥٢٩ - أبو الأحوص، عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أراد أن يخرج في سفر قال: اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من الضبنة في السفر والكآبة في المنقلب، اللهم اقبض لنا الأرض وهون علينا السفر، فإذا أراد الرجوع قال: آيبون تائبون لربنا حامدون، فإذا دخل أهله قال: توبًا توبًا لربنا أوبًا لا يغادر علينا حوبًا" رواه جماعة عن مسدد عنه.

٨٥٣٠ - المحاربي، عن عمرو بن مساور العجلي، عن الحسن، عن أنس قال: "لم يرد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سفرًا إلا قال حين ينهض من جلوسه: اللهم بك انتشرت وإليك توجهت وبك اعتصمت، أنت ثقتي ورجائي، اللهم اكفني ما أهمني وما لا أهتم به وما أنت أعلم به مني، اللهنم زودني التقوى واغفر لي ذنبي ووجهني إلى الخير حيثما توجهت ثم يخرج". كان الخطابي يقول في انتشرت: الصحيح: ابتسرت - يعني: ابتدأت سفري.

سفر يوم الخميس

٨٥٣١ - الزهري (خ م) (١) حدثني عبد الرحمن بن كعب، عن أبيه أنه كان يقول: "لقلّما كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخرج في سفر لجهاد وغيره إلا يوم الخميس".

وفي لفظ (خ) (٢) من حديث ابن المبارك، عن يونس، عن الزهري: "ما كان يخرج في سفر إلا يوم الخميس".

٨٥٣٢ - جرير، عن منصور وعطاء، عن الشعبي، عن أم سلمة قالت: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا خرج من بيته يقول: بسم الله، اللهم إني أعوذ بك أن أزل أو أزل (٣) أو أضل أو أضل أو أظلم أو أظلم أو أجهل أو يجهل عليّ".

٨٥٣٣ - ابن جريج، عن إسحاق بن عبد الله، عن أنس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من قال: بسم الله توكلت على الله لا حول ولا قوة إلا بالله، يقال: وقيت وكفيت".


(١) البخاري (٦/ ١٣٢ رقم ٢٩٥٠). ومسلم (٤/ ٢١٢٨ رقم ٢٧٦٩).
(٢) انظر الحديث السابق.

<<  <  ج: ص:  >  >>