للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

التوديع

٨٥٣٤ - عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، عن يحيى بن إسماعيل بن جرير، عن قزعة قال: "أرسلني ابن عمر إلى حاجة أخذ بيدي وقال: أودعك كما ودعني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأرسلني إلى حاجة فقال استودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك".

حنظلة بن أبي سفيان، أنه سمع القاسم بن محمد يقول: "كنت عند ابن عمر فجاءه رجل فقال: أردت سفرًا، فقال عبد الله: انتظر حتى أودعك كما كان رسول الله يودعنا: استودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك".

٨٥٣٥ - أسامة بن زيد الليثي، عن المقبري، عن أبي هريرة، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " [أن] (١) رجلًا جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يريد سفرًا فسلم عليه فقال رسول الله: أوصيك بتقوى الله والتكبير على كل شرف. حتى إذا أدبر الرجل قال: اللهم ازو له الأرض وهون عليه السفر".

٨٥٣٦ - الثوري، عن عاصم بن عبيد الله، عن سالم، عن أبيه: "أن عمر استأذن النبي - صلى الله عليه وسلم - في العمرة فقال له: أشركنا في صالح دعائك ولا تنسنا" رواه شعبة، عن عاصم ولفظه: "لا تنسنا يا أخي من دعائك. قال عمر: فقال لي كلمة ما يسرني أن لي بها الدنيا" قال شعبة: ثم لقيت عاصمًا فحدثنيه فقال فيه: "أشركنا يا أخي في دعائك".

القول إذا ركب

٨٥٣٧ - ابن جريج (م) (٢) أخبرني أبو الزبير أن عليًا الأزدي أخبره أن ابن عمر علمه "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا استوى على بعيره خارجًا إلى سفر كبر ثلاثًا ثم قال: سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون، اللهم إني أسألك في سفرنا هذا التقوى ومن العمل ما تحب وترضى، اللهم هون علينا سفرنا واطو عنّا بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل، اللهم إنا نعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة


(١) في "الأصل": أنه والمثبت من "هـ" وهو الصواب.
(٢) مسلم (٢/ ٩٧٨ رقم ١٩٤٢).
وأخرجه أبو داود (٣/ ٣٣ رقم ٢٥٩٩) من طريق ابن جريج بأتم من هذا.
وأخرجه الترمذي (٥/ ٤٦٨ رقم ٣٤٤٧) من طريق حماد بن سلمة عن أبي الزبير به، وقال: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه.

<<  <  ج: ص:  >  >>