للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٧٥٥ - ابن عيينة، عن عمار بن رزيق وعمر بن سعيد، عن رجل من خثعم - يقال له: حزن - عن رجل منهم قال: "جئت بعبد آبق من السوإد فانفلت مني فخاصموني إلى شريح فضمّننيه. قال: فرفع ذلك إلى علي. فقال: كذب شريح وأخطأ القضاء يُحلّف العبد الأسود للعبد الأحمر لانفلت منه انفلاتًا، ثم لا شيء عليه".

الثوري، عن حزم بن بشير، عن رجاء بن الحارث، عن علي "في الرجل يجد الآبق فيأبق منه لا يضمنه" وضمنه شريح، ونحن نقول بقول علي: "إن كان الآبق أبق منه دون تعديه".

التقاط اللقيط وأنه لا يحل تركه ضائعًا

٩٧٥٦ - عقيل (خ م) (١)، عن ابن شهاب، أخبرني سالم أن أباه أخبره أن رسول الله - صلي الله عليه وسلم - قال: "المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر على مسلم ستره الله يوم القيامة".

٩٧٥٧ - شعبة (خ م) (٢)، عن عدي، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من ترك مالا فلورثته ومن ترك كلًّا فإلينا".

معمر (م) (٣)، عن همام، عن أبي هريرة قال [وقال رسول الله - صلي الله عليه وسلم -]، (٤): "أنا أولى الناس بالمؤمنين في كتاب الله؛ فأيكم ما ترك دينًا أو ضيعة فادعوني فإني وليه، وأيكم ما ترك مالا فليؤثر بماله عصبته من كان".

٩٧٥٨ - أبو معاوية، عن الأعمش، عن المعرور بن سويد، عن عمر "في قصة ذكرها


(١) البخاري (٥/ ١١٦ رقم ٢٤٤٢)، ومسلم (٤/ ١٩٩٦ رقم ٢٥٨٠).
وأخرجه أبو داود (٤/ ٢٧٣ رقم ٤٨٩٣)، والترمذي (٤/ ٢٦ رقم ١٤٢٦)، والنسائي في الكبرى (٤/ ٣٠٩ رقم ٧٢٩١) من طريق عقيل به.
(٢) البخاري (٥/ ٧٥ رقم ٢٣٩٨)، ومسلم (٣/ ١٢٣٨ رقم ١٦١٩).
وأخرجه أبو داود (٣/ ١٣٧ رقم ٢٩٥٥) من طريق شعبة به.
(٣) مسلم (٣/ ١٢٣٨ رقم ١٦١٩).
(٤) من صحيح مسلم، "هـ".

<<  <  ج: ص:  >  >>