للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

لي فأعطاني منها قلوصًا".

١٠٥١٢ - مطرف بن مازن، عن معمر، عن ابن طاوس، عن أبيه (١) "أن معاذًا قضى: أيما رجل انتقل من مخلاف عشيرته إلى غير مخلاف عشيرته فعشره وصدقته إلى مخلاف عشيرته".

١٠٥١٣ - سوار بن مصعب - واه - عن حماد بن أبي سليمان، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله قال: "لا تخرج الزكاة من بلد إلى بلد إلا لذي قرابة".

نقليا إذا فُقد المستحق

١٠٥١٤ - أبو عوانة (م) (٢)، عن مغيرة، عن الشعبي، عن عدي بن حاتم قال: "أتيت عمر في أناس من قومي، فجعل يفرض رجالًا من طيء في ألفين ويعرض عني، فقلت: يا أمير المؤمنين، تعرفني؟ قال: فضحك حتى استلقى لقفاه، قال: نعم. والله إني لأعرفك قد آمنت إذ كفروا، وأقبلت إذ أدبروا، ووفيت إذ غدروا، وإن أول صدقة بيضت وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ووجه أصحابه صدقة طيء، وجئت بها إلى رسول الله ثم أخذ يعتذر. قال: إنما فرضت لقوم أجحفت بهم الفاقة فهم فاقة عشائرهم لما ينوبهم من الحقوق".

هشيم، عن مجالد، عن الشعبي، عن عدي قال: "أتيت عمر ... " فذكره ببعض معناه وفيه: "وأول صدقة بيضت وجوه أصحاب رسول الله صدقة طيء جئت بها إلى أبي بكر فقلت: أما إني أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - عام أول كما أتيتك بها".

ابن إسحاق في قصة عدي قال: "لما أسلم أمره رسول الله على صدقات قومه فتوفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد اجتمعت عنده إبل عظيمة من صدقاتهم فلما ارتد من ارتد من الناس، وبلغهم أنهم قد ارتجعوا صدقاتهم، وارتدت بنو أسد وهم جيرانهم اجتمعت طيء إلى عدي بن حاتم وذكر القصة، قال: فلما رأوا منه الجد أسلموا له وكفوا عنه، فلما اجتمع المسلمون على أبي بكر خرج بها فكانت أول إبل من إبل الصدقة قدمت على أبي بكر هي وإبل الزبرقان بن بدر، قال: وكان من حديث الزبرقان بن بدر السعدي أن بني سعد اجتمعوا إليه فسألوه أن يرد إليهم أموالهم، وأن يصنع بهم ما صنع مالك بن نويرة بقومه فأبى وتمسك بما في يده وثبت على إسلامه وقال: لا تعجلوا يا قوم فإنه والله ليقومن بهذا الأمر قائم بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - - فذكر قصة - قال: فدفعهم عن نفسه حتى أتاه اجتماع الناس على أبي بكر - رضي الله عنه -


(١) ضبب عليها المصنف للانقطاع.
(٢) مسلم (٤/ ١٩٥٧ رقم ٢٥٢٣).
وأخرجه البخاري (٧/ ٧٠٥ رقم ٤٣٩٤) من طريق أبي عوانة به.

<<  <  ج: ص:  >  >>