للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

"أتي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بلحم فقيل: يا رسول الله هذا مما تصدق به على بريرة. قال: هو لها صدقة ولنا هدية".

١٠٥٨٩ - شعبة (خ م) (١)، أنبأنا قتادة، عن أنس "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أتي بلحم فقال: ما هذا؟ قيل: تصدق به على بريرة. فقال: هو لنا هدية وعليها صدقة".

١٠٥٩٠ - أبو شهاب (خ) (٢) عن خالد الحذاء (م) (٣)، عن حفصة، عن أم عطية قالت: "بُعِثَتْ إلى نَسيبة الأنصارية بشاة فأرسلت إلى عائشة منها، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أعندكم شيء؟ قلت: لا، إلا ما أرسلت به نسيبة من تلك الشاة قال: قرّبيه فقد بلغت مَحِلَّهَا".

باب ما كان عليه السلام يرد إذا كان باسم الصدقة تورعًا أو تحريمًا

١٠٥٩١ - بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده "كان النيي - صلى الله عليه وسلم - إذا أتي بالشيء سأل عنه أهدية أم صدقة؟ فإن قالوا: هدية؛ مد يده، وإن قالوا: صدقة. قال لأصحابه: خذوا" (٤).

١٠٥٩٢ - حفص بن عبد الله (٥)، حدثني إبراهيم بن طهمان، عن محمد بن زياد، عن أبي هريرة "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أتي بطعام سأل عنه أهدية هو أم صدقة؟ فإن قيل: صدقة. قال لأصحابه: كلوا. ولم يأكل، وإن قيل: هدية. ضرب بيده فأكل معهم".

الرجل يعطي زكاته رجلًا فيظهر أنه غير مستحق

١٠٥٩٣ - موسى بن عقبة (م) (٦) وغيره (خ) (٦)، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "قال رجل: لأتصدقن الليلة بصدقة فخرج بصدقته فوضع في يد زانية، فأصبح الناس يتحدثون: تصدق على زانية. فقال: اللهم لك الحمد


(١) البخاري (٣/ ٤١٧ رقم ١٤٩٥)، ومسلم (٢/ ٧٥٥ رقم ١٠٧٤) [١٧٠].
وأخرجه أبو داود (٢/ ١٢٤ رقم ١٦٥٥)، والنسائي (٦/ ٢٨٠ رقم ٣٧٦٠) كلاهما من طريق شعبة به.
(٢) البخاري (٣/ ٣٦٣ رقم ١٤٤٦).
(٣) مسلم (٢/ ٧٥٦ رقم ١٠٧٦) [١٧٤].
(٤) أخرجه الترمذي (٣/ ٤٥ رقم ٦٥٦)، والنسائي (٥/ ١٠٧ رقم ٢٦١٣)، وقال الترمذي: حديث بهز بن حكيم حديث حسن غريب.
(٥) أخرجه البخاري (٥/ ٢٤٠ رقم ٢٥٧٦) من طريق معن عن إبراهيم بن طهمان به.
(٦) تقدم.

<<  <  ج: ص:  >  >>