للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

من طعام بر حتى قبض".

١٠٦٤٤ - أبو ضمرة عن هشام (خ م) (١)، عن أبيه، عن عائشة قالت: "كنا آل محمد يمر بنا الهلال والهلال والهلال ما نوقد بنار لطعام إلا أنه التمر والماء إلا أن حولنا أهل دور من الأنصار فيبعث أهل كل دار بغريزة (٢) شاتهم إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فكان للنبي - صلى الله عليه وسلم - من ذلك اللبن".

١٠٦٤٥ - همام (خ) (٣) عن قتادة قال: "كنا نأتي أنس وخبازه قائم قال: كلوا فما أعلم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رأى رغيفًا مرققًا حتى لحق بالله ولا رأى شاة سميطًا بعينه قط".

هشام الدستوائي (خ) (٤)، عن يونس بن أبي الفرات، عن قتادة، عن أنس: "ما أكل النبي - صلى الله عليه وسلم - على مائدة قط ولا أكل خبز رقاق قط، ولا اصطبغ في سُكُرُّجة، فقيل: يا أبا حمزة فعلى أي شيء كانوا يأكلون؟ قال: على السفر".

١٠٦٤٦ - الثوري (خ م) (٥)، نا عبد الرحمن بن عابس بن ربيعة، عن أبيه أن عائشة قالت: "لقد كنا نخرج الكُرَاع بعد خمس عشرة فنأكله فقلت: ولم تفعلون ذلك؟ فضحكت وقالت: ما شبع آل محمد من خبز مأدوم ثلاثة أيام حتى لحق بالله".


(١) البخاري (١١/ ٢٨٧ رقم ٦٤٥٨)، ومسلم (٤/ ٢٢٨٢ رقم ٢٩٧٢) [٢٦].
(٢) كذا في "هـ". وغرزت الغنم: إذا قل لبنها، وانظر الفائق للزمخشري (٢/ ٤٣٣)، وفي "الأصل، ك": بغزيرة، وهي كثيرة اللبن، وانظر النهاية (٣/ ٣٦٥).
(٣) البخاري (٩/ ٤٤٠ رقم ٥٣٨٥).
وأخرجه ابن ماجه (٢/ ١١٠٨ رقم ٣٣٣٩) من طريق همام به.
(٤) البخاري (٩/ ٤٤٠ رقم ٥٣٨٦).
وأخرجه الترمذي (٤/ ٢٢٠ رقم ١٧٨٨)، والنسائي في الكبرى (٤/ ١٤٧ رقم ٦٦٢٥)،
(٤/ ١٤٩ رقم ٦٦٣٤)، وابن ماجه (٢/ ١٠٩٥ رقم ٣٢٩٢) كلهم من طريق هشام الدستوائي به.
وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب.
(٥) البخاري (٩/ ٤٦٣ رقم ٥٤٢٣)، ومسلم (٤/ ٢٢٨٢ رقم ٢٩٧٠) [٢٢].
وأخرجه النسائي (٧/ ٢٣٥ رقم ٤٣٢ ٤)، وابن ماجه (٢/ ١١٠١ رقم ٣٣١٣) كلاهما من طريق الثوري به.
وأخرجه الترمذي (٤/ ٨٠ رقم ١٥١١) من طريق أبي إسحاق عن عابس بن ربيعة به، وقال: هذا حديث حسن صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>