للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٠٦٤٧ - أبو أسامة (خ م) (١)، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة قالت: "لقد توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وما في بيتي شيء يأكله ذو كبد إلا شطر شعير في رفّ لي فأكلت منه حتى طال علي فكلته ففني".

١٠٦٤٨ - هشام (خ م) (٢)، عن أبيه، عن عائشة: "كان فراش رسول الله من أدم وحشوه ليف".

١٠٦٤٩ - معمر (خ م) (٣)، عن الزهري، عن سعيد وأبي سلمة، عن أبي هريرة مرفوعًا: "نصرت بالرعب وأعطيت جوامع الكلم وبينا أنا نائم إذ جيء بمفاتيح خزائن الأرض فوضعت في يدي. قال أبو هريرة: فقد ذهب رسول الله وأنتم تنتثلونها (٤) ".

١٠٦٥٠ - معمر، عن ابن طاوس، عن أبيه (٥) قال رسول الله: "نصرت بالرعب وأعطيت الخزائن، وخيرت بين أن أبقى حتى أن أرى ما يفتح على أمتي وبين التعجيل فاخترت التعجيل".

١٠٦٥١ - شبابة، نا يحيى بن إسماعيل الأسدي، سمعت الشعبي، عن ابن عمر: "أن جيريل أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخيره بين الدنيا والآخرة فاختار الآخرة ولم يرد الدنيا".

١٠٦٥٢ - معمر، عن ابن طاوس، عن أبيه (٥) قال: "بُعث إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ملك لم يعرفه فقال: إن ربك يخيرك بين أن تكون نبيًّا عبدًا أو نبيًّا ملكا. فأشار إليه جبريل أن تواضع، قال: نبيًّا عبدًا".

١٠٦٥٣ - سعيد بن سالم، عن ابن جريج، أخبرني حميد الأعرج، عن مجاهد (٥)


(١) البخاري (٦/ ٢٤١ رقم ٣٠٩٧)، ومسلم (٤/ ٢٢٨٢ رقم ٢٩٧٣) [٢٧].
وأخرجه ابن ماجه (٢/ ١١١٠ رقم ٣٣٤٥)، من طريق أبي أسامة به.
(٢) البخاري (١/ ٢٨٧ رقم ٦٤٥٦)، ومسلم (٣/ ١٦٥٠ رقم ٢٠٨٢) [٣٧، ٣٨].
وأخرجه الترمذي (٤/ ٥٥٥ رقم ٢٤٦٩)، (٤/ ٢٠٨ رقم ١٧٦١)، من طريق هشام به. وقال في الأول: هذا حديث صحيح، وفي الثاني: هذا حديث حسن صحيح.
(٣) البخاري (٦/ ١٤٩ رقم ٢٩٧٧)، ومسلم (١/ ٣٧٢ رقم ٥٢٣) [٦].
وحديث البخاري من رواية عقيل عن ابن شهاب، وقد أخرجه النسائي (٦/ ٣ رقم ٣٠٨٧) من طريق معمر به.
(٤) كتب في حاشية "الأصل": ينتثلونها، أي الخزائن.
(٥) ضبب عليها المصنف للانقطاع.

<<  <  ج: ص:  >  >>