للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قال: "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يظهر من التلبية لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك. حتى إذا كان ذات يوم والناس يصدفون عنه كأنه أعجبه ما هو فيه فزاد فيها: لبيك إن العيش عيش الآخرة. قال ابن جريج: حسبت أن ذلك كان يوم عرفة". وجاء موصولًا مختصرًا من حديث عكرمة عن ابن عباس "وقال عليه السلام هذا في أنعم حاله يوم حج بعرفة وفي أشد حاله يوم الخندق".

١٠٦٥٤ - فضيل بن سليمان خ (١)، ثنا أبو حازم، ثنا سهل بن سمعد قال: "كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالخندق وهو يحفر ونحن ننقل فبصر بنا فقال:

اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة ... فاغفر للأنصار والمهاجرة"

فضل علمه على علم غيره

قال أبو العباس: كلف وحده من العلم ما كلف الناس بأجمعهم.

١٠٦٥٥ - يونس (خ م)، عن ابن شهاب، عن حمزة بن عبد الله بن عمر، عن أبيه، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "بينا أنا نائم إذ رأيت قدحًا أتيت به فيه لبن فشربت منه حتى إني لأرى الري يجري في أظفاري ثم أعطيت فضلي عمر. قهالوا: فما أولت يا رسول الله؟ قال: العلم".


(١) البخاري (١١/ ٢٣٣ رقم ٦٤١٤).
وأخرجه الترمذي (٥/ ٦٥٠ رقم ٣٨٥٦) من طريق قضيل بن سليمان به. وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب.
(٢) البخاري (٧/ ٥٠ رقم ٣٦٨١)، ومسلم (٤/ ١٨٥٩ رقم ٢٣٩١) [١٦].
وأخرجه الترمذي (٤/ ٤٦٧ رقم ٢٢٨٤)، (٥/ ٥٧٨ رقم ٣٦٨٧)، والنسائي في الكبرى (٤/ ٣٨٦ رقم ٧٦٣٧) كلاهما من طريق عقيل به، وقال الترمذي: صحيح، وفي الموضع الثاني: حسن صحيح غريب.
وأخرجه النسائي في الكبرى أيضًا (٥/ ٤٠ رقم ٨١٢٣) من طريق الزبيدي، وفي (٤/ ٣٨٧ رقم ٧٦٤٢) من طريق صالح كلاهما عن ابن شهاب به.

<<  <  ج: ص:  >  >>