للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ} (١) هو قول الرجل للمرأة في عدتئها: إني أريد التزويج وإني إن تزوجت أحسنت إلى امرأتي".

١١١٧٣ - ابن أبي نجيح، عن مجاححد "هو قول الرجل للمرأة في عدتيها: إنك لجميلة وإنك لتعجبيني، ويضمر خطبتها فلا يبديه لها هذا كله حل [معروف] (٢) {وَلَكِنْ لَا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا} (١) قال: يقول لها: لا تسبقيني بنفسك فإني ناكحك. هذا لا يحل".

١١١٧٤ - ابن عيينة، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: " {وَلَكِنْ لَا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا} " (١) قال: لا يخطبها في عدتها {إِلَّا أَنْ تَقُولُوا قَوْلًا مَعْرُوفًا} (١) يقول: إنك لجميلة، وإنك لفي منصب، وإنك لمرغوب فيك".

١١١٧٥ - الثوري، عن سلمة بن كهيل، عن سعيد بن جبير قال: "يقاطعها على كذا كذا أن لا تزوج غيره {إِلَّا أَنْ تَقُولُوا قَوْلًا مَعْرُوفًا} (١) قال كل يقول: إني فيك لراغب، وإني لأرجو أن نجتمع".

١١١٧٦ - شعبة، عن منصور قال: ذكر عن الشعبي: " {وَلَكِنْ لَا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا} (١) قال: لا يأخذ ميثاقها أن لا تنكح غيره " وعن أبي مجلز: " {وَلَكِنْ لَا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا} (١) قال: الزنا". قال عمران بن حدير: "فسألت عنها الحسن، فقال: هو الزنا".

١١١٧٧ - وروى أبو حذيفة، عن الثوري، عن السدي، عن إبراهيم: " {وَلَكِنْ لَا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا} (١) قال: الزنا".

١١١٧٨ - بكير بن معروف، عن مقاتل بن حيان، قال: "بلغنا في قوله: {لَا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا} (١) قال: الرفث من الكلام، أي: لا يواجهها بتعريض الجماع من نفسه" ويقول آخرون: هو الزنا.

وعن الحسن "في التعريض قال: يرسل إليها: إني فيك لراغب، وإني عليك الحريص، فأحبت أن أعلمك؛ فإذا انقضت عدتك رأيت رأيك".

وعن عطاء قال: "يعرض ولا يبوح، يقول: إن لي حاجة، وأبشري فأنت بحمد الله نافقة، وتقول هي: قد أسمع ما تقول".


(١) البقرة: ٢٣٥.
(٢) من "هـ".

<<  <  ج: ص:  >  >>