للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

زهير (م) (١) نا أَبو الزُّبَير، عن جابر: "أن رجلًا أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: إن لي جاريةً وهي خادمنا وسانيتنا وأنا أطوف عليها وأكره أن تحمل، قال: اعزل عنها إن شئت، فإنه سيأتيها ما قدر لها. فلبث الرجل ثم أتاه فقال: إن الجارية قد حملت، قال: قد أخبرتك أنَّه سيأتيها ما قدر لها".

ابن عيينة (م) (٢)، نا سعيد بن حسان، عن عروة بن عياض، عن جابر أخي بني سلمة "أن رجلًا جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: إن لي جارية وأنا أعزل عنها، فقال: أما إن ذلك لا يرد قضاء الله، فذهب الرجل فلم يلبث إلَّا يسيرًا ثم جاء فقال: يا رسول الله، أشعرت أن الجارية حملت؟ فقال: أنا عبد الله ورسوله".

١١٣٢٣ - ابن عيينة (م د) (٣)، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن قزعة، عن أبي سعيد "وذكر عند رسول الله العزل فقال: ولمَ يفعلُ أحدكم؟ ولم يقل: فلا يفعلْ أحدكم، فإنه ليست من نفس مخلوقة إلَّا الله خالقها". وقال (خ): قال مجاهد فذكره.

مالك (خ) (٤)، عن ربيعة، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن ابن محيريز: "دخلت المسجد فرأيت أبا سعيد فسألته عن العزل فقال: خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في غزوة بني المصطلق فأصبنا سبيًا من سبي العرب فاشتهينا النساء واشتدت علينا العزوبة وأحببنا الفداء، فأردنا أن نعزل، فقلنا: نعزل ورسول الله بين أظهرنا قبل أن نسأله عن ذلك! فسألناه عن ذلك فقال: ما عليكم أن لا تفعلوا ذلك، ما من نسمة كائنة إلى يوم القيامة إلَّا وهي كائنة". وكذا في الموطأ هو.


(١) مسلم (٢/ ١٠٦٤ رقم ١٤٣٩) [١٣٤].
وأخرجه أَبو داود (٢/ ٢٥٢ رقم ٢١٧٣) من طريق زهير به.
(٢) مسلم (٢/ ١٠٦٤ رقم ١٤٣٩) [١٣٥].
وأخرجه النسائي في الكبرى (٥/ ٣٤٥ رقم ٩٠٩٦) من طريق ابن عيينة به.
(٣) مسلم (٢/ ١٠٦٣ رقم ١٤٣٨) [١٣٢]، وأَبو داود (٢/ ٢٥١ رقم ٢١٧٠).
(٤) البخاري (٥/ ٢٠٢ رقم ٢٥٤٢).
وأخرجه مسلم (٢/ ١٠٦٢ رقم ١٤٣٨) [١٢٧]، وأَبو داود (٢/ ٢٥٢ رقم ٢١٧٢)، والنسائي في الكبرى (٣/ ٣٠٠ رقم ٥٠٤٤) من طرق عن ربيعة به.

<<  <  ج: ص:  >  >>