للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نا ابن أسماء (خ م) (١) نا جويرية، عن مالك، عن الزُّهْريّ، عن ابن محيريز، عن أبي سعيد "أصبنا سبايا فكنا نعزل فسألنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك فقال لنا: وإنكم لتفعلون وإنكم لتفعلون وإنكم لتفعلون، ما من نسمة كائنة إلى يوم القيامة إلَّا وهي كائنة".

شعبه (م) (٢) أنا أَنس بن سيرين، عن معبد بن سيرين، عن ابي سعيد "سألنا رسول الله عن العزل فقال: لا عليكم أن لا تفعلوا، فإنما هو القدر".

معاوية بن صالح (م) (٣) عن علي بن أبي طلحة، عن أبي الوداك، عن أبي سعيد سمعه يقول: "سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن العزل فقال: ما كل الماء يكون الولد، وإذا أراد الله خلق شيء لم يمنعه شيء".

ابن عون (م) (٤) عن ابن سيرين، عن عبد الرحمن بن بشر، عن أبي سعيد "ذكر العزل عند النبي فقال: وما ذاكم؟ قالوا: الرجل يكون له المرأة ترضع فيصيب منها يكره أن تحمل أو تكون الجارية فيكره أن تحمل منه، فقال: فلا عليكم أن لا تفعلوا ذاكم، فإنما هو القدر".

أبان (د) (٥)، نا يحيى بن أبي كثير، أن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان حدثه، أن رفاعة حدثه، عن أبي سعيد: "أن رجلًا قال: يا رسول الله، إن لي جارية وأنا أعزل عنها وأنا أكره أن تحمل وأنا أريد ما يريد الرجال، وإن اليهود تحدث أن العزل موءودة الصغرى، قال: كذبت يهود، لو أراد الله أن يخلقه ما استطعت أن تصرفه".

١١٣٢٤ - محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة "سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن العزل قالوا: إن اليهود تزعم أن العزل هي الموءودة الصغرى، قال: كذبت يهود" (٦).

١١٣٢٥ - حصين بن عبد الرحمن، نا مصعب بن سعد، عن أم ولد لسعد: "أن سعدًا كان يعزل عنها".


(١) البخاري (٩/ ٢١٦ رقم ٥٢١٠)، ومسلم (٢/ ١٠٦٢ رقم ١٤٣٨) [١٢٧].
وأخرجه النَّسائي في الكبرى (٥/ ٣٤٣ رقم ٩٠٨٨) من طرق عن الزهري به.
(٢) مسلم (٢/ ١٠٦٢ رقم ١٤٣٨) [١٢٨].
وأخرجه النَّسائي في الكبرى (٢/ ٢٠١ رقم ٥٠٤٧) من طريق هشام بن حسان عن محمد عن سعيد به.
(٣) مسلم (٢/ ١٠٦٤ رقم ١٤٣٨) [١٣٣].
(٤) مسلم (٢/ ١٠٦٣ رقم ١٤٣٨) [١٣١].
وأخرجه النَّسائي (٦/ ١٠٧ رقم ٣٣٢٧) من طريق ابن عون به.
(٥) أَبو داود (٢/ ٢٥٢ رقم ٢١٧١).
(٦) أخرجه النَّسائي في الكبرى (٥/ ٣٤٤ رقم ٩٠٩١).

<<  <  ج: ص:  >  >>