للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مالك، عن أبي النضر، عن عامر بن سعد، عن أبيه "أنَّه كان يعزل".

١١٣٢٦ - مالك، عن أبي النضر، عن عبد الرحمن بن أفلح مولى أبي أيوب الأنصاري، عن أم ولد لأبي أيوب عن أبي أيوب "أنَّه كان يعزل".

١١٣٢٧ - مالك، عن ضمرة بن سعيد، عن الحجاج بن عمرو بن غزيّة "أنَّه كان جالسًا عند زيد بن ثابت فجاءه ابن فهد - رجل من أهل اليمن - فقال: يا أبا سعيد إن عندي جوار ليس نسائي اللائي أُكِنّ بأعجب إليّ منهن، وليس كلهن يعجبني أن يحملن مني، أفأعزل؟ فقال زيد: أفته يا حجاج، فقلت: غفر الله لك، إنما نجلس إليك نتعلم منك، قال: أفته، قال: قلت: هو حرثك إن شئت سقيته وإن شئت أعطشته - قال: وكنت أسمع ذلك من زيد - فقال: صدق".

١١٣٢٨ - أنا الحسين بن حفص، عن سفيان، عن سلمة بن تمام، عن الشعبي، عن ابن عبَّاس: "أنَّه سئل عن العزل فقال: ما كان ابن آدم ليقتل نفسًا قضى الله خلقها؛ حرثك إن شئت عطشته وإن شئت سقيته".

الحسين، عن سفيان، عن الأعمَش، عن عبد الملك الرزاد (١)، عن مجاهد: "سألنا ابن عبَّاس عن العزل فقال: اذهبوا فسلوا الناس ثم أخبروني، فسألوا فأخبروه فتلا هذه الآية: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ} (٢) حتَّى فرغها ثم قال: كيف تكونن من الموءودة حتَّى تمر على هذا الخلق".

منصور، عن مجاهد، عن ابن عبَّاس "أنَّه كان يعزل عن جاريته ثم يُريها".

أَبو معاوية، عن الفضل بن زيد الثمالي، عن الشعبي، عن ابن عبَّاس قال: "ما أبالي عزلت أو بزقت، قال: وكان صاحب هذه الدار يكرهه".

من قال: يعزل عن الحرة بإذنها

١١٣٢٩ - إسحاق بن الحسن، عن ابن لهيعة، عن جعفر بن ربيعة، عن الزُّهْريّ، عن محرر بن أبي هريرة، عن أبيه، عن عمر قال: "نهى رسول الله عن عزل الحرة إلَّا بإذنها" (٣). رواه الفسوي في تاريخه.

قلت: ولا أعرف إِسحاق والحديث ضعيف.


(١) كذا في "الأصل، ك"، وفي "هـ" الرزاز. وفي هامش "هـ": الرواد، ولعل الصواب في نسبته (الزرّاد) بالزاي المفتوحة والراء المهملة المشددة. وانظر الأنساب (٣/ ١٤٣)، وتوضيح المشتبه (٤/ ١٦٨).
(٢) المؤمنون، آية: ١٢.
(٣) أخرجه ابن ماجة (١/ ٦٢٠ رقم ١٩٢٨) من طريق إسحاق به.

<<  <  ج: ص:  >  >>