للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

على أرجوحة ومعي صواحبي، فصرخت بي فأتيتها وما أدري ما يراد بي، فأخذت بيدي فأوقفتني على الباب، فقلت: هَهْ هَهْ حتَّى ذهب نفسي وأدخلتني بيتًا، فإذا نسوة من الأنصار فقلن: على الخير والبركة وعلى خير طائر فأسلمنني إليهن فغسلن رأسي وأصلحنني، فلم يرعني إلَّا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعني: ضحىً فأسلمنني إليه".

١١٤٢٣ - يونس بن بكير (ق) (١)، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة قالت: "كانت أمي تعالجني تريد تسميني بعض السمن لتدخلني على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فما استقام لها بعض ذلك حتى أكلت التمر بالقثاء، فسمنت عنه كأحسن ما يكون من السمنة".

رواه ابن إسحاق (د س) (٢) عن هشام فقال: القثاء بالرطب.

١١٤٢٤ - البخاري في تاريخه (٣) قال لي إسماعيل بن أبان: ثنا يحيى بن زكريا، عن عبد الجبار بن عبَّاس، عن جعفر بن سعد، عن أبيه - وهو سعيد بن عبد الله الكاهل - أن عليًّا قال: "لما خطبت فاطمة قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: هل لك من مهر؟ قلت: معي راحلتي ودرعي. قال: فبعتهما بأربعمائة. وقال: أكثروا الطيب لفاطمة؛ فإنها امرأة من النساء".

١١٤٢٥ - سيار (خ م) (٤) عن الشعبي، عن جابر "كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في غزاة، فلما أقبلنا تعجلت على بعير لي قطوف، فخلفن راكب من خلفي، فنخس بعيري بعنزة فانطلق كأجود ما أنت راء من الإبل، فالتفت فإذا أنا برسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: ما يعجلك يا جابر؟ قلت: يا رسول الله، إني حديث عهد بعرس. فقال: أبكرًا تزوجتها أم ثيبًا؟ قلت: بل ثيب. قال: فهلا جارية تلاعبها وتلاعبك. فلما قدمنا المدينة ذهبنا لندخل، فقال: أمهلوا حتَّى ندخل ليلًا - أي: عشاءً - كي تمتشط الشعثة وتستحد المغيبة. قال: وقال: إذا قدمت فالكيس الكيس".


(١) ابن ماجة (٢/ ١١٠٤ رقم ٣٣٢٤).
(٢) أَبو داود (٤/ ١٥ رقم ٣٩٠٣)، والنَّسائي في الكبرى (٤/ ١٦٧ رقم ٦٧٢٥).
(٣) التاريخ الكبير (٤/ ٦٠ رقم ١٩٦١).
(٤) البخاري (٩/ ٢٥٤ رقم ٥٢٤٧)، ومسلم (٢/ ١٠٨٨ رقم ١٤٦٦) [٥٧].
وأخرجه أَبو داود (٣/ ٩٠ رقم ٢٧٧٨)، والنَّسائي في الكبرى (٥/ ٣٦٢ رقم ٩١٤٤) كلاهما من طريق سيار به.

<<  <  ج: ص:  >  >>