للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١١٤٨٩ - الدستوائي (خ) (١)، عن يحيى بن أبي كتير، عن عمران بن حطان، عن عائشة "أن رسول الله لم يكن يدع في بيته ثوبًا فيه تصليب إلَّا نقضه".

١١٤٩٠ - أيوب (خ) (٢) سمع عكرمة، سمعت ابن عبَّاس يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من صور صورة عذب وكلف أن ينفخ فيها وليس بنافخ، ومن تحلم كاذبًا عذب وكلف أن يعقد بين شعيرتين وليس بعاقد، ومن استمع إلى حديث قوم وهم له كارهون صب في أذنه الآنك يوم القيامة. يعني: الرصاص".

الرخصة فيما يوطأ من الصور أو محي الوجه وفي الشجر ونحوه

١١٤٩١ - سفيان بن عيينة (خ م) (٣)، نا ابن القاسم، سمعت أبي، سمعت عائشة تقول: "قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من سفر وقد سترت بقرام على سهوة لي فيه تماثيل، فلما رآه هتكه وقال: إن أشد الناس عذابًا يوم القيامة الذين يضاهون بخلق الله. قالت: فقطعناه فجعلنا منه وسادة - أو وسادتين".

عمرو بن الحارث (م) (٤) أن بكيرًا حدثه قال: حدثني عبد الرحمن بن القاسم أن أباه حدثه عن عائشة "أنَّها نصبت سترًا فيه تصاوير، فدخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فنزعه فقطعه وسادتين، فقال رجل في المجلس يقال له: ربيعة بن عطاء مولى بني زُهرة: أما سمعت أبا محمد يذكر أن عائشة قالت: فكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يرتفق عليهما؟ قال ابن القاسم: لا. قال: لكني قد سمعته - يريد القاسم".


(١) البخاري (١٠/ ٣٩٨ رقم ٥٩٥٢).
وأخرجه النَّسائي في الكبرى (٥/ ٥٠٤ رقم ٩٧٩١) من طريق الدستوائي به.
وأخرجه أَبو داود (٤/ ٧٢ رقم ٤١٥١) من طريق أبان، عن يحيى به.
(٢) البخاري (١٢/ ٤٤٦ رقم ٧٠٤٢).
وأخرجه أبو داود (٤/ ٣٠٦ رقم ٥٠٢٤)، والترمذي (٤/ ٢٠٣ رقم ١٧٥١)، والنَّسائي (٨/ ٢١٥ رقم ٥٣٥٩)، وابن ماجة (٢/ ١٢٨٩ رقم ٣٩١٦) من طرق عن أيوب يه. وقال التِّرمِذي: حديث ابن عباس حديث حسن صحيح.
(٣) البخاري (١٠/ ٤٠٠ رقم ٥٩٥٤)، ومسلم (٣/ ١٦٦٨ رقم ٢١٠٧) [٩٢].
وأخرجه النَّسائي (٨/ ٢١٤ رقم ٥٣٥٦) من طريق ابن عيينة به.
(٤) مسلم (٣/ ١٦٦٨ رقم ٢١٠٧) [٩٥].
وأخرجه النسائي (٨/ ٢١٤ رقم ٥٣٥٥) من طريق عمرو بن الحارث به.

<<  <  ج: ص:  >  >>