للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عبد العزيز الماجشون (م) (١)، عن عبيد الله، عن نافع، عن القاسم، عن عائشة قالت: "دخل النبي - صلى الله عليه وسلم - فإذا بستر فيه صور فعرفت في وجهه الغضب، ثم جاء فهتكه فجعلته مرفقتين فكان يرتفق بهما".

١١٤٩٢ - محمد بن عبيد ثنا يونس بن أبي إسحاق (د ت س) (٢)، عن مجاهد، حدثني أَبو هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "أتاني جبريل فقال: إني أتيتك البارحة فلم يمنعني من أن أدخل إلَّا أنَّه قد كان في باب البيت تمثال رجل، وستر فيه تمثال، وكان في البيت جرو، فَمُرْ برأس التمثال الذي في البيت فليقطع، ومر بالستر فليقطع فليجعل منه وسادتين تبتذلان وتوطآن، ومر بالكلب فليخرج. ففعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فإذا كلب أو جرو للحسن والحسين فأمر به رسول الله فأخرج".

قلت: رواه ابن المبارك وأَبو إِسحاق الفزاري عن يونس. ورواه أَبو بكر بن عياش عن أبي إِسحاق عن مجاهد.

معمر، عن أبي إسحاق، عن مجاهد، عن أبي هريرة "أن جبريل جاء فسلم فعرف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صوته فقال: ادخل. فقال: إن في البيت سترًا في الحائط فيه تماثيل، فاقطعوا رءوسها واجعلوه بسطًا أو وسائد فأوطئوه فإنا لا ندخل بيتًا فيه تماثيل".

وكذا رواه زيد بن أبي أنيسة وأَبو بكر بن عياش.

وعند أبي داود في حديث يونس "فَمُرْ برأس التمثال تقطع فيصير كهيئة الشجرة".

١١٤٩٣ - عوف (خ) (٣)، عن سعيد بن أبي الحسن "أن رجلا أتى ابن عبَّاس فقال: إني إنسان إنما معيشتي من صنعة يدي، إني أصنع هذه التصاوير. فقال: ادنه ادنه، إني سمعت رسول الله يقول: من صور صورة في الدنيا كلف يوم القيامة أن ينفخ فيها الروح وليس بنافخ.


(١) مسلم (٣/ ١٦٦٩ رقم ٢١٠٧) [٩٦].
وأخرجه البخاري كذلك (٩/ ١٥٧ رقم ٥١٨١) من طريق مالك، عن نافع به.
(٢) أَبو داود (٤/ ٧٤ رقم ٤١٥٨)، والتِّرمِذي (٥/ ١٠٦ رقم ٢٨٠٦)، والنسائي (٨/ ٢١٦ رقم ٥٣٦٥) كلهم من طريق مجاهد به، وقال التِّرمِذي: حسن صحيح.
(٣) البخاري (٤/ ٤٨٥ رقم ٢٢٢٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>