للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قال: نزل بي جرير بن عبد الله فتوضأ ومسح على خفيه، فقلت له: تمسح على خفيك! قال: نعم، رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يمسح على خفيه. قال: قلت: بعد نزول المائدة؟ قال: ما أسلمت إلا بعد نزول المائدة". قال أبو يُحْمِد: قال إبراهيم: ما سمعت في المسح على الخفين بحديث أحسن من هذا.

١١٧٥ - أبو أمية الطرسوسي، ثنا حيوة بن شريح، ثنا بقية بهذا.

١١٧٦ - ابن جريج (م) (١)، حدثني ابن شهاب، عن عباد بن زياد، عن عروة بن المغيرة، عن أبيه قال: "كنا مع رسول الله في سفر، فلما كان ببعض الطريق تخلف وتخلفت معه بالإداوة فتبرز، ثم أتاني، فسكبت على يديه، فتوضأ وذلك عن صلاة الصبح، فلما غسل وجهه وأراد غسل ذراعيه ضاق كمَّا جبته -وعليه جبة شامية- فأخرج يده من تحت الجبة، فغسل ذراعيه، ثم توضأ فمسح على خفيه.

١١٧٧ - عبد العزيز بن أبي سلمة (خ) (٢) وغيره عن سعد بن إبراهيم (م) (٣)، عن نافع بن جبير، عن عروة بن المغيرة، عن أبيه بنحوه.

ويمسح في الحضر

١١٧٨ - الأعمش (خ م) (٤)، عن شقيق، عن حذيفة قال: "كنت مع النبي -صلى الله عليه وسلم- فأتى سباطة قوم فبال قائمًا، ثم توضأ فمسح على خفيه".

١١٧٩ - عبد الله بن نافع، ثنا داود بن قيس، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أسامة قال: "دخل رسول الله الأسواف، فذهب لحاجته ثم خرج. قال أسامة: فسألت بلالًا ما صنع؟ قال: ذهب النبي -صلى الله عليه وسلم- لحاجته، ثم توضأ فغسل وجهه ويديه، ومسح برأسه، ومسح على الخفين" (٥). الأسواف: حائط بالمدينة. قال الشافعي: فيه دليل على المسح في الحضر.


(١) مسلم (١/ ٣١٧ رقم ٢٧٤).
وأخرجه أيضًا النسائي في الكبرى (١/ ١٠١ رقم ١٦٦).
(٢) البخاري (٨/ ٧٣١ رقم ٤٤٢١).
(٣) مسلم (١/ ٢٢٨ رقم ٢٧٤).
وأخرجه أيضًا البخاري (١/ ٣٤٢، ٣٦٧ رقم ١٨٢، ٢٠٣)، والنسائي (١/ ٨٢ رقم ١٢٤)، وابن ماجه (١/ ١٨١ رقم ٥٤٥).
(٤) سبق تخريجه.
(٥) أخرجه النسائي (١/ ٨١ رقم ١٢٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>