للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٢١٣ - ابن عيينة، عن إسماعيل بن محمد، عن حمزة بن المغيرة، عن أبيه قال: "كنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في سفر فقال: تخلف يا مغيرَ وامضوا أيها الناس. فتخلفت ومعي ماء فقضى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حاجته، ثم رجع فصببت عليه ماء فغسل وجهه، ثم ذهب يغسل يديه، وعليه جبة رومية فضاق كمها فأدخل يده من أسفل فغسل يديه ومسح برأسه ومسح على خفيه" (١) قال سفيان: وزاد فيه حصين، عن الشعبي، عن عروة، عن أبيه قلت: "يا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، أتمسح على خفيك! قال: إني أدخلتهما وهما طاهرتان".

عبد الوهاب الثقفي، ثنا المهاجر بن مخلد أبو مخلد، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-.

١٢١٤ - "أنه رخص للمسافر في ثلاثة أيام ولياليهن وللمقيم يوم وليلة إذا تطهر ولبس خفيه أن يمسح عليهما" (٢). رواه الناس عنه هكذا، إلا أن الربيع شك لما رواه عن الشافعي عن عبد الوهاب في قوله: "إذا تطهر فلبس خفيه" فجعل هذا من قول الشافعي.

١٢١٥ - معمر، عن عاصم، عن زر قال: "جئت صفوان بن عسال فقال: ما جاء بك؟ فقلت: جئت أطلب العلم. قال: فإني سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: ما من خارج يخرج من بيته في طلب العلم إلا وضعت له الملائكة أجنحتها رضًى بما يصنع. قال: جئت أسألك عن المسح على الخفين. قال: نعم كنت في الجيش الذين بعثهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فأمرنا أن نمسح على الخفين إذا نحن أدخلناهما على طهر ثلاثًا إذا سافرنا وليلة إذا أقمنا، ولا نخلعهما من بول ولا غائط ولا نوم، ولا نخلعهما إلا من جنابة، قال: وسمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. يقول: إن بالمغرب بابًا مفتوحًا للتوبة مسيرته سبعون سنة لا يغلق حتى تطلع الشمس من نحوه" (٣). ومر (٤) حديث أبي روق، عن أبي الغريف، عن صفوان وفيه: "ليمسح أحدكم إذا كان مسافرا على خفيه إذا أدخلهما طاهرتين".

١٢١٦ - أخبرنا أبو علي الروذباري، ثنا ابن شوذب بواسط، ثنا شعيب بن أيوب، ثنا حسين الجعفي، عن زائدة، عن محمد بن أبي ليلى، عن الحكم، عن القاسم بن مخيمرة، عن


(١) أخرجه النسائي (١/ ٨٣ رقم ١٢٥).
(٢) أخرجه ابن ماجه (١/ ١٨٤ رقم ٥٥٦).
(٣) أخرجه ابن ماجه (١/ ٨٢ رقم ٢٢٦).
(٤) سبق تخريجه.

<<  <  ج: ص:  >  >>