سأله سعد عن المسح فقال:"سمعت رسول الله يأمر بالمسح على ظاهر الخفين إذا لبسهما وهما طاهرتان". خالد: ليس بالقوي.
١٢٥٨ - سعيد بن أبي أيوب، حدثني حميد بن مخراق الأنصاري أنه رأى أنسًا بقباء مسح ظاهر خفيه بكفه مسحة واحدة".
١٢٥٩ - عن قيس بن سعد "أنه بال وتوضأ ومسح على خفيه ظهور القدمين".
قلت: في إِسناده الكديمي وهو هالك.
قال المؤلف: رواه الثوري، عن أبي إسحاق، عن (يريم أبي العلاء)(١) قال: رأيت قيس ابن سعد بال، ثم أتى دجلة وتوضأ، ومسح على ظهر خفيه هكذا، ورأيت أثر أصابعه على خفيه" ثم ساق من طريق ابن مهدي عنه. قال: ورواه شعبة وغيره عن أبي إسحاق. وجاء معناه عن عمر.
١٢٦٠ - هشيم، عن منصور، عن ابن سيرين، عن أفلح مولى أبي أيوب، عن أبي أيوب "أنه كان يأمر بالمسح على الخفين، وكان يغسل هو قدميه فقيل له في ذلك. فقال: بئس مالي إن كان مهنأه لكم ومأثمه علي، قد رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يفعله ويأمر به، ولكني امرؤ حبب إليّ الوضوء".
(١) كذا في "الأصل، م" وهو الصواب، ووقع في "هـ" في السندين: "العلاء بن عرار" وهما وإن اشترك السبيعي في الرواية عنهما إلا أن ما في "الأصل، م" أصح، فقد أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (٨/ ٣٤٧ رقم ٨٨٢)، من طريق يونس بن أبي إسحاق، عن أبيه فقال: يريم بن أسعد، وهو أبو العلاء وخرج البيهقي طريق الكديمي، عن روح، عن شعبة، عن أبي عون وعن أبي إسحاق -فرقهما- كلاهما عن العلاء. ثم رواه بسند صحيح عن الثوري، عن أبي إسحاق، عن عطاء.