للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فاعترفت المرأة والرجل الآخر وخادمها، فكتب يعلى -وهو يومئذ أمير- بشأنهم، فكتب إليه عمر بقتلهم جميعًا، وقال: واللَّه لو أن أهل [صنعاء] (١) شركوا في قتله لقتلتهم أجمعين".

١٢٤١٤ - وروينا عن أبي إسحاق السبيعي، عن سعيد بن وهب قال: "خرج قوم فصحبهم رجل فقدموا وليس معهم فاتهمهم أهله، فقال شريح: شهودكم أنهم قتلوا صاحبكم وإلا حلفوا باللَّه ما قتلوه. فأتوا بهم عليًا رضي اللَّه عنه- قال سعيد: وأنا عنده- ففرق بينهم فاعترفوا فسمعت عليًا يقول: أنا أبو حسن القرم فأمر بهم فقتلوا".

الجماعة يقطعون يد رجل معًا

١٢٤١٥ - مطرف عن الشعبي: "أن رجلين أتيا عليًا فشهدا على رجل أنه سرق فقطع على يده ثم أتياه بآخر فقال: هذا الذي سرق وأخطأنا على الأول فلم يجز شهادتهما على الآخر وغرمهما دية يد الأول وقال: لو أعلمكما تعمدتما لقطعتكما". رواه ابن عيينة وخالد بن عبد اللَّه عنه. وذكره (خ) (٢) في ترجمة الباب.

من لا يقتص منه

١٢٤١٦ - حماد بن سلمة، عن حماد، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "رفع القلم عن ثلاثة: عن الصبي حتى يحتلم، وعن المعتوه حتى يفيق، وعن النائم حتى يستيقظ" (٣).

١٢٤١٧ - مالك، حدثني يحيى بن سعيد (٤): "أن مروان كتب إلى معاوية أنه أتي بمجنون قتل رجلًا فكتب إليه معاوية أن اعقله ولا تقد منه؛ فإنه ليس على مجنون قود".

يونس، عن أبي الزناد ح.

ومالك، عن يحيى بن سعيد (٤): "أن معاوية كتب إلى مروان أنه أتي بسكران قد قتل رجلًا فكتب إليه معاوية أن اقتله به".

قلت: الخبران منقطعان.


(١) في "الأصل": صنعوا. والمثبت من "هـ".
(٢) البخاري (١٢/ ٢٣٦).
(٣) تقدم.
(٤) ضبب عليها المصنف للانقطاع.

<<  <  ج: ص:  >  >>