للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وأفضلهم رأيًا، وكان الذي وعيت عنهم في هذه القصة أنهم كانوا يقولون: المرأة تقاد من الرجل عينًا بعين وأذنًا بأذن وكل شيء من الجراح على ذلك وإن قتلها قتل بها". ورويناه عن الزهري وغيره.

١٢٤١١ - والثوري عن مغيرة، عن إبراهيم قال: "القصاص بين الرجل والمرأة في العمد". وعن جابر، عن الشعبي مثله.

وعن جعفر بن برقان، عن عمر بن عبد العزيز مثله. وروينا عن الشعبي وإبراهيم فيما دون النفس.

الجماعة يقتلون رجلا

١٢٤١٢ - مالك، عن يحيى، عن ابن المسيب: "أن عمر قتل نفرًا خمسة -أو سبعة- برجل قتلوه قتل غيلة، وقال: لو تمالأ عليه أهل صنعاء لقتلتهم جميعًا".

١٢٤١٣ - عبيد اللَّه (خ) (١)، عن نافع، عن ابن عمر: "أن غلامًا قتل غيلة فقال عمر: لو اشترك فيه أهل صنعاء لقتلتهم". زاد أبو عبيد, عن القطان، عنه في هذا: "أن صبيًا قتل بصنعاء غيلة فقتل عمر سبعة".

يحيى بن سعيد، عن نافع، عن ابن عمر: "أن عصر قتل سبعة من أهل صنعاء اشتركوا في دم غلام, وقال: لو تمالأ عليه أهل صنعاء لقتلتهم جميعًا".

وروى مغيرة بن حكيم (خ) (٢)، عن أبيه: "أن أربعة قتلوا صبيًا فقال عمر. . . " مثله.

ابن وهب، حدثني جرير بن حازم أن المغيرة بن حكيم الصنعاني حدثه عن أبيه "أن امرأة بصنعاء غاب عنها زوجها وترك في حجرها ابنًا له من غيرها يقال له: أصيل. فاتخذت المرأة بعد زوجها خليلًا فقالت لخليلها: إن هذا الغلام يفضحنا فاقتله. فأبى فامتنعت منه فطاوعها واجتمع على قتله هو وآخر والمرأة وخادمها فقتلوه، ثم قطعوه أعضاء وجعلوه في عيبة من أدم فطرحوه في ركيّة في ناحية القرية وليس فيها ماء، ثم صاحت المرأة فاجتمع الناس فخرجوا يطلبون الغلام فمر رجل بالركية التي فيها الغلام حرج منها الذباب الأخضر فقال: واللَّه إن في هذه لجيفة. قال: ومعنا يخلها فأخذته رعدة فذهبنا به فحبسناه وأرسلنا رجلًا فأخرج الخلام فأخذنا بالرجل فاعترف فأخبرنا الخبر


(١) البخاري (١٢/ ٢٣٦ رقم ٦٨٩٦).
(٢) البخاري (١٢/ ٢٣٦ عقب رقم ٦٨٩٦) معلقًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>