للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وأخرج (خ) نحوه من حديث يزيد بن أبي عبيد، عن سلمة.

١٢٧٣٧ - الوليد بن مسلم (د) (٢)، عن معاوية بن سلام، عن أبيه، عن جده أبي سلام، عن رجل من أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "أغرنا على حي من بني جهينة، فطلب رجل من المسلمين رجلا منهم فضربه فأخطأه وأصاب نفسه بالسيف. فقال رسول اللَّه: أخوكم يا معشر المسلمين. فابتدره الناس فوجدوه قد مات، فلفه رسود اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بثيابه ودمائه، وصلى عليه ودفنه. فقالوا: يا رسول اللَّه، أشهيد هو؟ قال: نعم وأنا له شهيد".

البئر جبار والمعدن جبار

١٢٧٣٨ - الليث (خ م) (٣)، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة وابن المسيب، عن أبى هريرة، عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه قال "العجماء جرحها جبار، والمعدن جبار، والبئر جبار، وفي الركاز الخمس".

شعبة (خ م) (٤)، عن محمد بن زياد، سمع أبا هريرة يقول: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "العجماء جرحها جبار، والبئر جبار، والمعدن جبار، وفي الركاز الخمس. إنما أراد إذا حفرها في ملكه أو في صحراء أو طريق واسعة محتملة، أما إذا حفرها في غير هذه المواضع فإنه يضمن ما يتلف فيها".

وروينا عن علي قال: "من بنى في غير حقه أو احتفر في غير ملكه فهو ضامن".

١٢٧٣٩ - مغيرة، عن إبراهيم: "أن بغلا وقع في بئر فانكسر، فاختصموا إلى شريح، فقال عمرو بن الحارث: يا أبا أمية أعلى البئر ضمان؟ قال: لا ولكن على عمرو بن الحارث. فضمنه وكانت البئر في الطريق في غير حقه".

١٢٧٤٠ - فأما حديث سماك بن حرب، عن حنش بن المعتمر، ثنا علي قال: "لما بعثني


(١) البخاري (٧/ ٥٣٠ رقم ٤١٩٦).
(٢) أبو داود (٣/ ٢١ رقم ٢٥٣٩).
(٣) البخاري (١٢/ ٢٦٥ رقم ٦٩١٢)، ومسلم (٣/ ١٣٣٤ رقم ١٧١٠) [٤٥].
وأخرجه أيضًا الترمذي (٣/ ٣٤ رقم ٦٤٢) من طريق الليث به، وأبو داود (٤/ ١٩٦ - ١٩٧ رقم ٤٥٩٣) من طريق سفيان بن عيينة عن الزهري به، والنسائي في الكبرى (٣/ ٤٢٤ رقم ٥٨٣٠ - ٥٨٣٤) من طريق الليث بنحوه.
(٤) البخاري (١٢/ ٢٦٧ رقم ٦٩١٣)، ومسلم (٣/ ١٣٣٥ رقم ١٧١٠) [٤٦].

<<  <  ج: ص:  >  >>