للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قلت: هذا غريب.

١٢٨٥٠ - خالد (م) (١) عن خالد، عن الحكم بن عبد اللَّه الأعرج، عن معقل بن يسار قال: "بايع الناس رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يوم الحديبية وهو تحت الشجرة وأنا رافع غصنا من أغصانها، فلم نبايعه على الموت ولكن بايعناه على أن لا نفر".

١٢٨٥١ - الليث (م) (٢) نا أبو الزبير، عن جابر: "كنا يوم الحديبية ألف وأربعمائة فبايعناه وعمر آخذ بيده تحت الشجرة -وهي سمرة (٣) بحر- فبايعناه على أن لا نفر ولم نبايعه على الموت -يعني النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-".

١٢٨٥٢ - يزيد بن أبي عبيد (خ م) (٤) عن سلمة بن الأكوع "بايعت رسول اللَّه يوم الحديبية، ثم تنحيت، ثم بايع الناس رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال لي: ألا تبايع؟ قلت: قد بايعت. قال: وزيادة. قلت لسلمة: على أي شيء بايعتم؟ قال: على الموت".

١٢٨٥٣ - وهيب (خ م) (٥) عن عمرو بن يحيى المازني، عن عباد بن تميم، عن عبد اللَّه بن زيد قال: "لما كان زمان الحرة أتاه آت فقال له: هذاك ابن فلان يبايع الناس. قال: على أي شيء؟ قال: على الموت. قال: لا أبايع على هذا أحدًا بعد رسول اللَّه". وفي لفظ "هذاك ابن حنظلة".

١٢٨٥٤ - يونس بن بكير، عن جعفر بن برقان، عن ثابت بن الحجاج، حدثني ابن العفيف قال: "رأيت أبا بكر وهو يبايع الناس بعد وفاة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فتجتمع إليه العصابة فيقوله: تبايعوني على السمع والطاعة للَّه ولكتابه ثم للأمير؟ فيقولون: نعم، فيبايعهم، فقمت عنده ساعة وأنا يومئذ المحتلم -أو فوقه- فتعلمت شرطه الذي شرط على الناس، ثم أتيته فقلت وبدأته أنا: أبايعك على السمع والطاعة للَّه ولكتابه ثم للأمير فصعد في البصر ثم صوبه ورأيت أني أعجبته".


(١) مسلم (٣/ ١٤٨٥ رقم ١٨٥٨) [٧٦].
(٢) مسلم (٣/ ١٤٨٣ رقم ١٨٥٦) [٦٧].
(٣) ضبب عليها المصنف للانقطاع.
(٤) البخاري (١٣/ ٢٠٥ رقم ٧٢٠٦)، ومسلم (٣/ ١٤٨٦ رقم ١٨٦٠) [٨٠].
وأخرجه الترمذي (٤/ ١٢٧ رقم ١٥٩٢)، والنسائي (٧/ ١٤١ رقم ٤١٥٩) من طريق يزيد بن أبي عبيد باختصار.
(٥) البخاري (٦/ ١٣٦ رقم ٢٩٥٩)، ومسلم (٣/ ١٤٨٦ رقم ١٨٦١) [٨١].

<<  <  ج: ص:  >  >>