للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ابن إدريس (م) (١) عن يحيى بن سعيد وعبيد اللَّه بن عمر، عن عبادة بنحوه، وزاد "وعلى أثرة علينا" وقال: "وعلى أن نقول بالحق أينما كنا لا نخاف في اللَّه لومة لائم".

عمرو بن الحارث (خ م) (٢) حدثني بكير، عن بسر بن سعيد، عن جنادة بن أبي أمية، عن عبادة بن الصامت قال: "دعانا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فبايعنا، وأخذ علينا السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا، وعسرنا ويسرنا، وأثرة علينا، وأن لا ننازع الأمر أهله، قال: إلا أن تروا كفرًا بواحًا عندكم من اللَّه فيه برهان".

١٢٨٤٧ - مالك (خ) (٣) عن عبد اللَّه بن دينار، عن ابن عمر قال: "كنا إذا بايعنا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- على السمع والطاعة يقول لنا فيما استطعت".

١٢٨٤٨ - هشيم (خ م) (٤) أنا سيار، عن الشعبي، عن جرير: "بايعت رسول اللَّه على السمع والطاعة فلقنني فيما استطعت والنصح لكل مسلم".

١٢٨٤٩ - عبد الرزاق، عن معمر، عن ابن خثيم، عن أبي الزبير، عن جابر قال: "مكث رسول اللَّه بمكة عشر سنين يتبع الناس في منازلهم بعكاظ ومجنة ومنى يقول: من يئويني، من ينصرني حتى أبلغ رسالة ربي وله الجنة؟ فقلنا حتى متى نترك رسول اللَّه يطرد في جبال مكة ويخاف، فرحل إليه منا سبعون رجلا فقدمنا عليه في الموسم فوعدناه شعب العقبة فاجتمعنا عنده من رجل ورجلين حتى توافينا، فقلنا: يا رسول اللَّه، على ما نبايعك؟ قال: تبايعوني على السمع والطاعة في النشاط والكسل والنفقة في العسر واليسر، وعلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأن تقولوا في اللَّه لا تخافون لومة لائم، وعلى أن تنصروني إذا قدمت عليكم وتمنعوني مما تمنعون منه أنفسكم وأزواجكم وأبناءكم ولكم الجنة. فقمنا إليه فبايعنا".


(١) مسلم (٣/ ١٤٧٠ رقم ١٧٠٩) [٤١].
(٢) البخاري (١٣/ ٧ رقم ٧٠٥٥، ٧٠٥٦)، ومسلم (٣/ ١٤٧٠ رقم ٩٧٠٩) [٤٢].
(٣) (١٣/ ٢٠٥ رقم ١٢٠٢).
وأخرجه مسلم (٣/ ١٤٩٠ رقم ١٨٦٧) [٩٠] من طريق إسماعيل بن جعفر عن عبد اللَّه بن دينار به.
وأخرجه أبو داود (٣/ ١٣٣ رقم ٢٩٤٠) والترمذي (٤/ ١٢٧ رقم ١٥٩٣)، والنسائي (٧/ ١٥٢ رقم ٤١٨٧) من طريق شعبة عن عبد اللَّه.
(٤) البخاري (١٣/ ٢٠٥ رقم ٧٢٠٤)، ومسلم (١/ ٧٥ رقم ٥٦) [٩٩].
وأخرجه النسائي أيضًا (٧/ ١٥٢ رقم ٤١٨٩) من طريق هشيم به.

<<  <  ج: ص:  >  >>