للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الستر فتوفي من يومه ذلك".

١٢٨٧٢ - أبو معشر نجيح، عن محمد بن قيس (١) قال: "اشتكى رسول اللَّه ثلاثة عشر يومًا فكان إذا وجد خفة صلى وإذا ثقل صلى أبو بكر".

١٢٨٧٣ - زائدة، عن عاصم، عن زر، عن عبد اللَّه قال: "لما قبض رسول اللَّه قالت الأنصار: منا أمير ومنكم أمير. فأتاهم عمر فقال: يا معشر الأنصار، ألستم تعلمون أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أمر أبا بكر يوم الناس، فأيكم تطيب نفسه أن يتقدم أبا بكر؟ فقالت الأنصار: نعوذ باللَّه أن نتقدم أبا بكر".

قلت: سنده جيد.

١٢٨٧٤ - موسى بن عقبة، عن سعد بن إبراهيم، حدثني أبي "أن عبد الرحمن بن عوف كان مع عمر وأن محمد بن مسلمة كسر سيف الزبير ثم قام أبو بكر فخطب الناس واعتذر إليهم وقال: واللَّه ما كنت حريصًا على الإمارة يومًا ولا ليلة قط ولا كنت فيها راغبًا ولا سألتها اللَّه في سر ولا علانية ولكني أشفقت من الفتنة وما لي في الإمارة من راحة ولقد قلدت أمرًا عظيمًا ما لي به طاقة ولا يدان إلا بتقوية اللَّه ولوددت أن أقوى الناس عليها مكاني عليها اليوم فقبل المهاجرون منه ما قال وما اعتذر به وقال علي والزبير: ما غضبنا إلا لأنا أخرنا عن المشاورة وإنا نرى أن أبا بكر أحق الناس بها بعد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إنه لصاحب الغار وثاني اثنين وإنا لنعرف شرفه وكبره ولقد أمره رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بالصلاة بالناس وهو حي". رواه محمد بن فليح عنه.

١٢٨٧٥ - صالح بن كيسان (م) (٢) عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قالت: "دخل عليَّ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في اليوم الذي بُدئ فيه فقلت: وارأساه. قال: لوددت أن ذلك كان وأنا حي فأصلي عليك وأدفنك. فقلت غيرى: كأني بك ذلك اليوم معرسًا ببعض نسائك. قال: أنا وارأساه ادعي لي أباك وأخاك حتى أكتب لأبي بكر كتابًا فإني أخاف أن يتمنى متمن ويقول قائل ويأبى اللَّه والمؤمنون إلا أبا بكر". وأخرجه (خ) من حديث القاسم عن عائشة.

١٢٨٧٦ - إبراهيم بن سعد (خ م) (٣) عن أبيه، عن محمد بن جبير، عن أبيه قال: "أتت


(١) ضبب عليها المصنف للانقطاع.
(٢) مسلم (٤/ ١٨٥٧ رقم ٢٣٨٧) [١١].
(٣) البخاري (٧/ ٢٢ رقم ٣٦٥٩)، ومسلم (٤/ ١٨٥٦ رقم ٢٣٨٦) [١٠].
وأخرجه الترمذي أيضًا (٥/ ٥٧٤ - ٥٧٥ رقم ٣٦٧٦) إبراهيم بن سعد به.

<<  <  ج: ص:  >  >>