للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- امرأة فكلمته في شيء، فأمرها أن ترجع إليه قالت: يا رسول اللَّه، أرأيت إن رجعت فلم أجدك -كأنها تعني الموت- قال: إن لم تجديني فائتي أبا بكر".

١٢٨٧٧ - أبو عاصم، عن سفيان، عن عبد الملك بن عمير، عن مولى لربعي، عن ربعي، عن حذيفة مرفوعًا: "اقتدوا بالذين من بعدي أبي بكر وعمر، وأهتدوا بهدي عمار وتمسكوا بعهد ابن أم عبد" (١).

إبراهيم بن سعد، عن سفيان، عن عبد الملك، عن هلال مولى ربعي، عن ربعي، عن حذيفة مرفوعًا "اقتدوا بالذين من بعدي - يعني: أبا بكر وعمر".

١٢٨٧٨ - سليمان بن المغيرة (م) (٢) نا ثابت، عن عبد اللَّه بن رباح، عن أبي قتادة "حين تخلف النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- عن أصاحبه في مسيرة قال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: ما ترون الناس صنعوا؟ ثم قال: أصبح الناس فقدوا نبيهم! فقال أبو بكر وعمر: رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بعدكم لم يكن ليخلفكم. وقال الناس: إن رسول اللَّه بين أيديكم وإن تطيعوا أبا بكر وعمر ترشدوا".

١٢٨٧٩ - يونس (خ م) (٣) عن ابن شهاب، أن سعيدًا أخبره أنه سمع أبا هريرة يقول: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "بينا أنا نائم رأيتني على قليب عليها دلو فنزعت منها ما شاء اللَّه، ثم أخذها ابن أبي قحافة فنزع منها ذنوبًا أو ذنوبين وفي نزعه ضعف واللَّه يغفر له، ثم استحالت غربًا فأخذها ابن الخطاب فلم أر عبقريا من الناس ينزع نزع ابن الخطاب حتى ضرب الناس بعطن".

١٢٨٨٠ - زهير، نا موسى بن عقبة، عن سالم بن عبد اللَّه، عن أبيه عن رؤيا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في أبي بكر وعمر قال: "رأيت الناس اجتمعوا فقام أبو بكر فنزع ذنوبًا أو ذنوبين وفي نزعه ضعف واللَّه يغفر له ثم قام عمر فاستحالت غربًا فما رأيت عبقريًا من الناس يفري فريه حتى ضرب الناس بعطن" (٤).


(١) أخرجه الترمذي (٥/ ٥٦٩ رقم ٣٦٦٢)، وابن ماجه (١/ ٣٧ رقم ٩٧) كلاهما من طريق سفيان به، وقال الترمذي: حديث حسن.
(٢) مسلم (١/ ٤٧٢ رقم ٦٨١) [٣١١].
(٣) البخاري (٧/ ٢٣ رقم ٣٦٦٤)، ومسلم (٤/ ١٨٦٠ رقم ٢٣٩٢) [١٧].
(٤) أخرجه البخاري (١٢/ ٤٣٢ رقم ٧٠٢٠)، ومسلم (٤/ ١٨٦٢ رقم ٢٣٩٣) والترمذي (٤/ ٤٦٨ رقم ٢٢٨٩)، والنسائي في الكبرى (٤/ ٣٨٦ رقم ٧٦٣٦) من طريق موسى به.

<<  <  ج: ص:  >  >>