للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

مالك، عن نافع، عن صفية، أنها أخبرته "أن أبا بكر أتي برجل وقع على جارية بكر فأحبلها ثم اعترف على نفسه ولم يكن أحصن فأمر به أبو بكر فجلد الحد ثم نفي إلى فدك". ورواه شعيب بن أبي حمزة، عن نافع، عن صفية، عن أبي بكر: "أنه جلده ونفاه عامًا".

١٣٢٨١ - ابن إدريس، عن عبيد اللَّه بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر "أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- ضرب وغرب وأن أبا بكر ضرب وغرب وان عمر ضرب وغرب" (١).

١٣٢٨٢ - أبو إسحاق الشيباني، عن الشعبي (٢): "أن عليًا جلد ونفى من البصرة إلى الكوفة - أو قال: من الكوفة إلى البصرة".

١٣٢٨٣ - أبو عوانة، عن فراس، عن عامر، عن مسروق، عن أبيّ قال: "البكران يجلدان وينفيان والثيبان يرجمان".

نفي المخنث

١٣٢٨٤ - هشام بن عروة (خ م) (٣)، عن أبيه، عن زينب بنت أم سلمة، عن أمها قالت: "كان عندي مخنث فقال لعبد اللَّه بن أبي أمية أخي: إن فتح اللَّه عليكم غدًا الطائف فإني أدلك على ابنة غيلان، فإنها تقبل بأربع وتدبر بثمان، فسمع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قوله فقال: لا يدخلن هؤلاء عليكم". قال عبد اللَّه بن أبي نجيح: واسمه هيت.

١٣٢٨٥ - ابن إسحاق، عن يزيد، عن موسى بن عبد الرحمن بن عياش بن أبي ربيعة (١) قال: "كان المخنثون على عهد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ثلاثة: ماتع وهدم وهيت، كان ماتع لفاختة بنت عمرو بن عائذ خالة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وكان يغشى بيوت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- ويدخل عليهن حتى إذا حاصر


(١) أخرجه الترمذي (٤/ ٣٥ رقم ١٤٣٨)، والنسائي في الكبرى (٤/ ٣٢٣ رقم ٧٣٤٢) من طريق ابن إدريس به، وقال الترمذي: حديث غريب.
(٢) ضبب عليها المصنف للانقطاع.
(٣) البخاري (٧/ ٦٣٩ رقم ٤٣٢٤)، ومسلم (٤/ ١٧١٥ رقم ٢١٨٠) [٣٢].
وأخرجه أبو داود (٤/ ٢٨٣ رقم ٤٩٢٩)، والنسائي في الكبرى (٥/ ٣٩٦ رقم ٩٢٤٩)، وابن ماجه (١/ ٦١٣ رقم ١٩٠٢)، من طريق هشام بن عروة بنحوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>