للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الطائف سمعه رسول اللَّه وهو يقول لخالد بن الوليد إن افتتحت الطائف غدًا فلا تنفلتن منك (بادية) (١) بنت غيلان فإنها تقبل بأربع وتدبر بثمان. فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: ألا أرى هذا الخبيث يفطن لهذا لا يدخل عليكن بعد هذا -لنسائه- ثم أقبل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قافلًا حتى إذا كان بذي الحليفة قال: لا يدخلن المدينة. ودخل رسول اللَّه المدينة فكلم فيه، وقيل له: إنه مسكين ولا بد له من شيء فجعل له يومًا، في كل سبت يدخل فيسأل ثم يرجع إلى منزله فلم يزل كذلك عهد رسول اللَّه وأبي بكر وعمر، ونفى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- صاحبيه معه هدم وهيت".

قلت: مرسل.

١٣٢٨٦ - يحيى بن أبي كثير (خ) (٢)، عن عكرمة، عن ابن عباس "أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- لعن المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء وقال: أخرجوهم من بيوتكم وأخرجوا فلانًا وفلانًا يعني المخنثين". ورواه معمر، عن يحيى وفيه: "فأخرج رسول اللَّه مخنثًا وأخرج عمر مخنثًا".

١٣٢٨٧ - ومعمر، عن أيوب، عن عكرمة (٣): "أمر رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- برجل من المخنثين فأخرج من المدينة وأمر أبو بكر برجل منهم فأخرج أيضًا".

١٣٢٨٨ - مفصل بن يونس (د) (٤)، عن الأوزاعي، عن أبي يسار القرشي، عن أبي هاشم، عن أبي هريرة "أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أتي بمخنث قد خضب يديه ورجليه بالحناء فقال: ما بال هذا؟ فقيل. يا رسول اللَّه يتشبه بالنساء فأمر به فنفي إلى النقيع قالوا: يا رسول اللَّه، ألا نقتله؟ قال: إني نهيت عن قتل المصلين".


(١) كتبها "بادية" ووضع فوق الياء نقطة وكتب فوقها: معًا.
(٢) البخاري (١٠/ ٣٤٦ رقم ٥٨٨٦)، و (١٢/ ١٦٥ رقم ٨٦٣٤).
وأخرجه أبو داود (٤/ ٢٨٣ رقم ٤٩٣٠)، من طريق يحيى بن أبي كثير بنحوه.
(٣) ضبب عليها المصنف للانقطاع.
(٤) أبو داود (٤/ ٢٨٢ رقم ٤٩٢٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>