للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قلت: قد مر أن عمر درأ الحد عن الحبلى التي ادعت الإكراه.

١٣٣٤٠ - خالد بن عبد اللَّه (د) (١)، عن مطرف، عن أبي الجهم، عن البراء قال: "بينا أنا أطوف على إبل لي ضلت إذ أقبل ركب -أو فوارس- معهم لواء فجعل الأعراب يُطيفون بي لمنزلتي من النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- إذ أتوا قبة فاستخرجوا منها رجلًا فضربوا عنقه فسألت عنه فذكروا أنه عرس بامرأة أبيه".

أشعث بن سوار، عن عدي بن ثابت، عن يزيد بن البراء، عن البراء، عن خاله "أن رجلا تزوج امرأة أبيه -أو امرأة ابنه. كذا قال أبو خالد الأحمر عن أشعث- فأرسل إليه النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقتله".

١٣٣٤١ - سعيد بن أبي مريم، نا إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، عن داود بن الحصين، عن عكرمة، عن ابن عباس قال رسول اللَّه: "من وقع على ذات محرم قاقتلوه" (٢) تابعه عباد بن منصور، عن عكرمة.

الحَد يُدرأ بالشبهات

١٣٣٤٢ - الفضل السيناني ومحمد بن ربيعة، عن يزيد بن زياد، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ادرءوا الحدود عن المسلمين ما استطعتم، فإن وجدتم للمسلم مخرجًا فخلوا سبيله، فإن الإمام إن يخطىء في العفو خير له من أن يخطىء في العقوبة" (٣). رواه وكيع عن يزيد فوقفه. ويزيد فيه ضعف.

قلت: تركه النسائي.

ورواه رشدين بن سعد، عن عقيل، عن الزهري مرفوعًا، ورشدين ضعيف.

١٣٣٤٣ - معاوية بن هشام، عن مختار التمار، عن أبي مطر، عن علي سمع رسول اللَّه يقول: "إدرءوا الحدود". وهذا فيه ضعف.


(١) أبو داود (٤/ ١٥٧ رقم ٤٤٥٦).
(٢) أخرجه ابن ماجه (٢/ ٨٥٦ رقم ٢٥٦٤) من طريق إبراهيم به.
(٣) أخرجه الترمذي (٤/ ٢٥ رقم ١٤٢٤) من طريق محمد بن ربيعة به، وضعفه.

<<  <  ج: ص:  >  >>