للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بيده ما الحد إلا على من علمه. فجلدها عمر مائة وغربها مائة". قال المؤلف: كان حدها الرجم فكأنه درأه عنها للشبهة بالجهالة وجلدها وغربها تعزيرا.

قلت: هذا إِن صح الحديث، فإِن مسلم بن خالد ذو مناكير.

١٣٣٤٩ - حميد الطويل، عن بكر المزني (١) عن عمر بن الخطاب "أنه كتب إليه في رجل قيل له: متى عهدك بالنساء؟ فقال: البارحة. قيل: بمن؟ قال: أم مثواي فقيل له: قد هلكت. قال: ما علمت أن اللَّه حرم الزنا. فكتب عمر أن يستحلف ما علم أن اللَّه حرم الزنا ثم يخلى سبيله".

قلت: منقطع.

فيمن زنى بجاربة امرأته

١٣٣٥٠ - هشام، عن أبي بشر، عن حبيب بن سالم "أن امرأة أتت النعمان بن بشير فقالت: "إن زوجي وقع على جاريتي بغير إذني. قال النعمان: عندي في هذا قضاء شاف أحدثه عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إن لم تكوني أذنت له رجمته، وإن كنت أذنت له جلدته مائة. فقال لها الناس: ويحك أبو ولدك يرجم. فجاءت فقالت: قد كنت أذنت له ولكن حملتني الغيرة على ما قلت. فجلده مائة" لم يسمعه أبو بشر من حبيب.

غندر (عو) (٢)، نا شعبة، عن أبي بشر، عن خالد بن عرفطة، عن حبيب بن سالم، عن النعمان بن بشير، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- "أنه قال في الرجل يأتي جاريةَ امرأته قال: إن كانت أحلتها له جلدته مائة، وإن لم تكن أحلتها له رجمته".


(١) ضبب عليها المصنف للانقطاع.
(٢) أبو داود (٤/ ١٥٨ رقم ٤٤٥٩)، والترمذي (٤/ ٤٤ رقم ١٤٥١، ١٤٥٢)، وقال الترمذي: حديث النعمان في إسناده اضطراب، وقال: سمعت محمدًا يقول: لم يسمع قتادة بغير هذا الإسناد بن حبيب بن سالم هذا الحديث. إنما رواه عن خالد بن عرفطة. والنسائي (٦/ ١٢٣ - ١٢٤ رقم ٣٣٦٠)، وابن ماجه (٢/ ٨٥٣ رقم ٢٥٥١) بغير الإسناد المذكور إنما رواه عن حميد بن مسعدة عن خالد بن الحارث عن سعيد عن قتادة عن حبيب بنحوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>